السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

المبيدات المغشوشة خطر يهدد الزراعة.. ضبط 460 ألف عبوة محظور تداولها خلال يوليو.. ونقيب الفلاحين: السبب الرئيسي في تراجع الصادرات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد المبيدات الزراعية من أكبر الأزمات التي تواجه الزراعة خاصة أنها انتشرت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، حيث أكد الدكتور محمد عبدالمجيد، رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، أن إجمالي ما تم ضبطه من مبيدات غير مسموع بتدوالها خلال شهر يوليو نحو 461076 عبوة مختلفة الأحجام والسعات غير مصرح بتدوالها بما يوازي 230،54 طن مبيدات (العبوة سعة 5، 0 لتر/ كجم).


وتم المرور على محلات الاتجار في المبيدات بالمحافظات وهي 1036 محلا منها 658 مرخصة و329 محلا غير مرخص و52 تحت الترخيص وتم تحرير 77 محضرا للعرض على النيابة.
وأضاف عبدالمجيد، أنه تم تجميع 153 مهندسا زراعيا من العاملين بإدارات مكافحة الآفات في المحافظات والمعاهد البحثية لوقاية النباتات وأمراض النباتات وتم تصفية العدد إلى 80 مهندسا يتم إشراكهم كمفتشين مساعدين والاستعانة بهم في المرحلة الأولى كمفتشي رقابة مساعدين على محلات المبيدات بمرافقة المفتشين الحاليين بكل إدارة مكافحة أو رقابة (من يزاولون أعمال الرقابة حاليًا) كتدريب ميداني لهم.


وأكد أن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أصدر توجيهات مشددة بتفعيل آليات الرقابة على المبيدات المتداولة في الأسواق والمحلات من كافة الجوانب وتكثيف حملات التفتيش على منافذ بيع المبيدات لحماية المزراعيين من شراء مبيدات غير مسموح بتدوالها أو منتهية الصلاحية وأنه تم تفعيل خطة منظومة الرقابة على المبيدات.
ووجه القصير، بضرورة زيادة أعداد مفتشي الرقابة على المبيدات والدفع بهم للعمل في الرقابة الميدانية بصفة عاجلة. 



وفي هذا السياق قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن المبيدات المغشوشة سبب الكوارث التي تحدث في المحاصيل الزراعية، خاصة أن الفترة الماضية وبالتحديد في محصول القمح الماضي انتشرت بعض المبيدات المغشوشة التي أضرت بملايين الأفدنة من القمح.
وأوضح أن الكارثة الكبرى أن تلك المبيدات كان يتم بيعها في الجمعيات الزراعية، لذلك لا بد وان يكون هناك سيستم جديد لدي وزارة الزراعة للقضاء على تلك المبيدات والسيطرة على سوق المبيدات وتشميع المحلات اللغير مرخصة بالإضافة إلى وجود حملات على مصانع بير السلم التي تصنع تلك المبيدات. 
وأضاف أبو صدام، أن السبب الرئيسي في تراجع الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية انتشار تلك المبيدات لأن بعض الدول قامت بعمل تحليلات للمنتجات المصرية وتم وجود نسبة كبيرة من متبقيات المبيدات موجودة في تلك المحاصيل وتم إرجاع تلك الشحنات إلى مصر مرة أخرى، وطالب أبو صدام، بوجود معامل جاهزة لتحليل تلك الصادرات قبل خروجها من مصر لعدم تكرار تلك الأزمة مرة أخرى.


وأضاف الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، أن مصر من أكثر الدول التي توجد بها مبيدات مغشوشة لأننا لو نظرنا إلى كمية المبيدات المغشوشة في الأسواق لوجدناها أكثر من 60٪ دون وجود أي رقابة من وزارة الزراعة أو شرطة المسطحات المائية المعنية بهذا الأمر. 
وأضاف صيام، يجب أن يكون هناك سيستم ونظام جديد من قبل وزارة الزراعة السيطرة على تلك المبيدات وتغليظ العقوبة لتصل إلى الحبس وتشميع المحل وعدم الاكتفاء بالغرامة المالية.

وأضاف الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، أن مصر من أكثر الدول التي توجد بها مبيدات مغشوشة لأننا لو نظرنا إلى كمية المبيدات المغشوشة في الأسواق لوجدناها أكثر من 60٪ دون وجود أي رقابة من وزارة الزراعة أو شرطة المسطحات المائية المعنية بهذا الأمر. 
وأضاف صيام، يجب أن يكون هناك سيستم ونظام جديد من قبل وزارة الزراعة السيطرة على تلك المبيدات وتغليظ العقوبة لتصل إلى الحبس وتشميع المحل وعدم الاكتفاء بالغرامة المالية.