أسابيع قليلة تفصلنا عن موعد إجراء انتخابات التجديد النصفى لاتحاد كتاب مصر، والمقرر انعقادها في ٢٨ من أغسطس الجارى، حيث أعلن الاتحاد تأجليها، بعدما كان من المقرر انطلاقها في مارس الماضى، بسبب جائحة فيروس كورونا والتدابير الاحترازية التى تتخذها الدولة.
وبالرغم من إعلان الاتحاد عن موعد الانتخابات واجتماع الجمعية العمومية في أغسطس الجارى، إلا أن حرب الشائعات استهدفت هذا الموعد أيضًا وهو ما دفع الشاعر الكبير أحمد سويلم وهو أبرز المرشحين، أن ينوه عن تلك الحرب، - الشائعات- والتى يشنها البعض بشأن نيه أعضاء المجلس الحالى في تأجيل الانتخابات عن الموعد المقرر لها، غير صحيحة.
وتساءل سويلم:« ماذا يعنى أن تنتشر بسرعة البرق أخبار بشأن صدور قرار من مجلس الوزراء لتأجيل الانتخابات، وإذا كانت هناك موافقة على تأجيل الانتخابات لا بد وأن يظهرها أعضاء مجلس الإدارة الحالي، لأن أى قرار لا بد وأن يتم نشره في وسائل إعلام الدولة لاسيما وأنه كان يتعلق بقرارات مجلس الوزراء.
مؤكدًا في تصريحات خاصة لـ«البوابة»: «البعض يروجو لهذه لفكرة تأجيل الاتحاد موعد الانتخابات، مستندين إلى موافقة من رئيس مجلس الوزراء، وهو الأمر الذى نفاه الكاتب مختار عيسى نائب رئيس مجلس الإدارة من موقع مسئوليته، مما طمئن الأعضاء على إجراءات الانتخابية التى سوف تجرى في الـ ٢٨ أغسطس الجارى».
ومن جانبه أكد الكاتب إيهاب الورادنى أمين صندوق الاتحاد في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: «أن الاتحاد ملتزم بالإطار العام للدولة المصرية، وبما يمليه علينا واجبنا النقابى باتخاذ كل الإجراءات القانونية التى تضمن سلامة عقد الجمعيتين العموميتين، على نحو يُحصنهما من الطعون، على ما سيتم فيهما من إجراءات».
وأشار أنه من المقرر أن تنعقد الجمعيتين العموميتين في ٢١ أغسطس الجارى، وذلك لمناقشة الميزانية العمومية، ويوم ٢٨ أغسطس ٢٠٢٠ لإجراء انتخابات التجديد النصفى.
منوهًا بأن كل ما يثار غير ذلك هو محض غبار لطمس الحقيقة، وأن مروجو الشائعات هم لديهم أغراض انتخابية تخصهم وحدهم، ولا علاقة للاتحاد بهم، ولا يوجد أى مخطابات من مجلس الوزراء أو غيره بشأن تأجيل الانتخابات سواء بالرفض أو الإيجاب.
