الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أنقرة تواصل حشد وإرسال المرتزقة إلى ليبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف موقع "سكاي نيوز عربية" أمس الأحد، إن عدد المرتزقة السوريين الذين ترسلهم تركيا للقتال في ليبيا، ارتفع إلى 17 ألفا، من بينهم 350 طفلا.

وتواصل تركيا استقطاب المزيد من المرتزقة إلى معسكراتها لتدريبهم من أجل إرسالهم إلى ليبيا، فيما بلغ عدد المرتزقة من جنسيات أخرى نحو 10 آلاف، من بينهم 2500 من الجنسية التونسية، "خرجوا من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا، بدعم من المخابرات التركية".

ومن جانبه، قال هشام النجار، باحث فس شئون الحركات الإسلامية، إن تركيا تعرف جيدًا قدرة مصر واستعدادها للتدخل العسكري في ليبيا لذلك تتبع سياسة ذات شقين، فمن جهة، تناور دبلوماسيا مع الأطراف المعنية للتوسط في وقف لإطلاق النار في ليبيا، وفي نفس الوقت تتوارى خلف حكومة السراج ونلاحظ الحرص على نسب تركيا كل ممارساتها وتحركاتها على الأرض بحكومة السراج حتى لا تظهر كطرف مباشر في مواجهة مصر والقوى الاقليمية الاخرى.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن تركيا تواصل دعمها العسكري للمليشيات والمرتزقة دون توقف مع العلم أنها لا يمكنها أن تكون لها اليد العليا، والأتراك الآن في غرفة عملياتهم يدرسون الهجوم بشكل دقيق ويشعرون بالخوف من تداعياته.
وأشار، إلى أن انقرة حريصة على بقاء حشدها العسكري متواصلا للحفاظ على موقفها التفاوضي قويا فهي تهدد بالحرب التي تحرص على عدم خوضها لتحسين موقفها في أي تسوية سياسية قريبة الدليل على ذلك ان التحركات العسكرية التركية رغم التهديدات التركية المتصاعدة باقتِحام سرت والجفرة طِوال الأسابيع الماضية، وصولًا للهلال النفطي، تشهد هذه الجبهة نوعًا مِن الجمود، منذ التهديد الذي أطلقه الرئيس المِصري مِن قاعدة سيدي براني الجوية بأن سرت خطٌّ أحمر.