ناقش المجلس التنسيقي العراقي السعودي، في جلسته العاشرة، يوم الاثنين، مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها مع الجانب السعودي.
وأكد رئيس المجلس، وزير المالية العراقي، علي عبد الأمير علاوي، استمرار التعاون الثنائي بين البلدين، وفتح أبواب الاستثمار وتفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة، التي تعني بقطاعات النفط والطاقة والصناعة والزراعة والتبادل التجاري.
واستعرض المنسق الوطني للمجلس، الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، حميد الغزي، الأولويات المقترحة لعمل المجلس بعد إعادة تشكيله من لدن رئيس مجلس الوزراء.
وشدد الغزي، بحسب بيان حكومي، على ضرورة قيام الوزارات المعنية، بمتابعة عمل اللجان الفرعية المشكّلة، لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، وأكد رغبة وجدية الجانب السعودي على تفعيلها، بعد أن قطعت أشواطا كبيرة.
وفيما يخص إنشاء المدينة الرياضية المهداة من الجانب السعودي، طالب الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، وزارات الشباب، والرياضة، والتخطيط، والتعليم العالي، والبحث العلمي، بضرورة الإسراع لإنجاز توصيات اللجنة الفنية المشكلة، لاختيار الموقع المناسب لإنشاء المدينة، لإبلاغ الجانب السعودي لغرض المباشرة بإنشائها.
وناقش المجلس آليات افتتاح منفذ عرعر الحدودي، الذي قام الجانب السعودي بتأهيله، والمباشرة بعملية التبادل التجاري بين البلدين.
