قالت سلوى محمد عثمان، الباحثة في شئون المرأة، أمينة المرأة بحزب العدل بمحافظة الإسكندرية، إن ثورة الشعب وثورة المرأة المصرية 30 يونيو كانت من أجل استعادة الوطن من ايدى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وكان الحق الأصيل للمرأة المصرية من الاستحواذ الدموى والرجعى، وتأكدنا أن كل تنظيمات العنف المسلح على مر العقود خرجت من عباءة تنظيم الإخوان، والتى كانت غايتهم الكبرى أن تكون الانطلاقة لكل التنظيمات الإرهابية لتحكم سيطرتها على الدول العربية الشقيقة من مصر.
وأضافت أمينة المرأة بالعدل، أنه لا يخفى على الجميع والعالم دور المرأة المصرية القوى الذي سطرته بحكمة واصرار على رفضها الانصياع للمرجعية الفكرية الإخوانية، فخرجت المرأة المصرية بقوة وحماس لميادين وأفراد عائلتها ولم تتوانى عن قول كلمة وفعل "نحن نساء مصر نرفضه ونرفض إرهابكم الدموى".
وأكدت سلوى عثمان أن ثورة ٣٠ يونيو جعلت الكل يتكاتف ويصطف خلف جيشه العظيم في اتخاذ القرار للقضاء على الإخوان والإرهاب والاثنين وجهان لعملة واحدة، وتوحد الشعب والجيش والشرطة، وجميع الطوائف لدعم مسيرة التنمية - فانطلقت مسيرة الشعب المصرى نساء ورجال نحو البناء على كافة الأصعدة - تحت القيادة الحكيمة والزعامة الوطنية.
وأشارت إلى إشادة من القائد الوطنى الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن جماهير الأمة خلال الثورة المجيدة هى من سطرت بإرادتها الملحمة الخالدة للحفاظ على هوية الوطن وراى البرهان الواضح على عزيمة الشعب الذى اختار قائده لوطنيته انتمائه الأرض وتراب مصر وحب المصريين لابنها الوطنى البار عاش زعيم ثورة تصحيح المسار.
