هل تصدقين عزيزتي حواء، أن بعض أعراض حملك وراثة، لأمك أو أحد قريباتك، وما عانته أمكِ في حملها يومًا لا بد أن يُصيب حملك، أو بعضه.
وتبرز "البوابة نيوز" بعض الأعراض الوراثية في الحمل:
١-إذا عانت أمك من الغثيان الصباحي بالصيام، فيكون مصيرك مشابه لمصيرها، بسبب وجود رابط جيني قوي بين أعراض الحمل بين الأم وابنتها، ولذلك لا تبقي معدتكِ فارغة ولا تنسي تناول بعض مكملات الفيتامين ب6 لتتغلبي على الغثيان.
٢- إذا أصبت بالسكري ولا تريدين أن يعرف إلى حملك سبيلًا إن كان أحد أفراد عائلتك الكبيرة أو الصغيرة مصابًا بأي نوع من أنواع هذا الداء، لذا يجب على الأنثى الحفاظ على الوزن السليم من خلال المواظبة على تناول الأطعمة الصحية والآمنة، وممارسة التمارين في شكل منتظم وتلافي أصناف الأكل الغنية بالسكر.
٣-حجم طفلك عند الولادة يمكن لحجمكِ وحجم زوجك إبان مرحلة الولادة أن يشكلا عاملًا أساسيًا في تحديد حجم الطفل المنتظر. فإن كان حجمكما زائدًا عن حدّه، توقعي لحجم طفلكِ أن يكون مشابهًا والعكس صحيح.
٤-عند تأخر الولادة بكلام آخر، قد يكون لتأخر ولادتك عن موعدها بأسبوعين أو أكثر علاقة بحمل أمك، وما حدث معها يوما، قد يتكرر معك اليوم.
٥-عند الولادة المبكرة تفيد إحدى الدراسات بأن المخاض المبكر يسري في العائلة ويمكن أن يصيب حملك لهذا السبب ولأسباب صحية أخرى.
المخاض الطويل والصعب إن عاشت أمك تجربة مخاض طويل وصعب بسبب صغر حجم حوضها، فثمة احتمالات كبيرة بأن تكون هذه حالتك أيضا وتضطرين بسببها إلى اللجوء إلى الولادة القيصرية.
