وقال الوزير بارك نيونج هوو إنه سيتم على الفور إغلاق المؤسسات العامة، التي تتضمن المتاحف والمسارح، بالإضافة إلى القاعات ذات الأغراض المتعددة في منطقة سول الكبرى، حتى 14 من يونيو المقبل، مشيرا إلى أن "الأسبوعين التاليين خطيرين".
وكانت كوريا الجنوبية بدأت بالفعل في رفع القيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس.
وفي العاصمة سول، أدى تصاعد الإصابات بين مرتادي النوادي هذا الشهر بالفعل، إلى إثارة مخاوف بشأن اندلاع موجة جديدة من الإصابات الجماعية. ويعيش نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 51.6 مليون نسمة، في منطقة سول الكبرى.
وكانت السلطات الصحية الكورية الجنوبية ، أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس تسجيل أعلى زيادة يومية في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا منذ مطلع أبريل، بعد تفشي الفيروس في أحد مراكز التوزيع.
وذكرت المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه تم تسجيل 79 حالة إصابة جديدة أمس الأربعاء، ليصل الإجمالي إلى 11 ألفا و344.
ولم يتم تسجيل وفيات جديدة، واستقرت الحصيلة عند 269 حالة، حسب المراكز الكورية.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن معظم الحالات الجديدة مرتبطة بانتشار الفيروس في مركز توزيع في مدينة بوتشون على مشارف سول.
وتمكنت كوريا الجنوبية إلى حد كبير من السيطرة على انتشار الفيروس بعد ذروة التفشي في نهاية فبراير، حيث كانت تسجل أكثر من 900 حالة في اليوم.
وأضافت يونهاب أن السلطات الصحية ألمحت إلى العودة إلى خطة التباعد الاجتماعي الصارمة في ضوء ارتفاع أعداد المصابين مجددا.
