احتفل المعهد الاكليريكي في بيت جالا اليوم بمنح رتبة الشدياق لخمسة من أبنائه وهم رامز الطوال، ولويس سلمان، ومايكل الذيب، ويزن بدر، وجريس صايج في كنيسة المعهد الاكليريكي، حيث ترأس القداس الاحتفالي المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين، والأب يعقوب رفيدي، رئيس المعهد الاكليريكي، بحضور الأب بيرنارد بوجي والأب أديب زعمط والأب همام خزوز، وغيرهم من كهنة المعهد والمنطقة وطلاب المعهد الاكليريكي.
وفي عظته، خاطب المطران المتقدمين لرتبة الشدياق قائلا: "إن الروح القدس فعّال فينا وفي الأرض المقدسة، واليوم نرى أمامنا ٥ من شبابنا مستعدين لخدمة الرب والكنيسة، فهذا عمل من أعماله، حيث نراهم مستعدين للخدمة والعمل".
تُمنح رتبة الشدياق للطالب الإكليريكي في السنة الثالثة من السنوات المخصصة لدراسة اللاهوت، وبها يصبح الإكليريكي قادرًا أن يخدم ويحضّر المذبح للكاهن، ويمكنه أيضًا أن يقوم بالمناولة في المناسبات إذا طُلب منه ذلك، ونقل المناولة للمرضى وذلك بطلب من الكاهن.
تعتبر هذه الرتبة من الرتب الصغرى التي يتحضر من خلالها الطالب الإكليريكي للرتب الكبرى وهي الشماسية الإنجيلية والكهنوت، وهي علامة على تجديد التكريس الكامل.
وفي نهاية القداس وبعد حصول الشدايقة الجدد على البركة، وجّه الأب يعقوب كلمة شكر لسيادة المطران ماركوتسو، الذي قدّم استقالته من منصبه لبلوغه السن القانوني في الكنيسة في نيسان الماضي، فإذ وصفه بكونه "مهمة من الهامات الكبيرة في البطريركية اللاتينية؛ وكاهنا فاضلا ومعلما متبحرا ورئيسا متميزا للاكليريكية ومطرانا جامعا وراعيا أصيلا محبوبا على صورة الراعي الصالح يسوع المسيح"، تحدث الأب يعقوب عن "حب وانتماء المطران للبطريركية وكنيسة القدس ومعرفته العميقة بلغة البلاد وعاداتها وكنوزها وبتاريخ الأرض والكتاب والإنسان.
