طلبت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي التي يسيطر عليها الديمقراطيون أمس الخميس من وزارة العدل التحقيق في سوء تصرف الشرطة المنهجي في أعقاب سلسلة من عمليات القتل الكبيرة التي ارتكبتها الشرطة لأفارقة أمريكيين.
وقتل جورج فلويد في مينيابوليس، الذي توفي عندما قام ضابط أبيض بتثبيته على ركبته في رقبته، وبرونا تايلور، التي أطلقت النار عليها في شقتها في لويزفيل، كنتاكي.
وقال رئيس السلطة القضائية بمجلس النواب، جيرولد نادلر وأعضاء ديمقراطيون آخرون، للمدعي العام ويليام بار في رسالة "ممارسة هذا السلوك غير الدستوري".
وتطلب الرسالة أيضًا من الإدارة التحقيق في سلطات إنفاذ القانون المحلية التي كانت مسئولة عن التحقيق في وفاة أحمد أربيري، وهو رجل أسود آخر غير مسلح قتل برصاص ضابط شرطة سابق وابنه أثناء الركض في حيه بجورجيا.
