أوضح المركز الرسمي للإفتاء بالهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف في الإمارات، أن الأصل في صلاة عيد الفطر، أن تؤدى في المصليات والمساجد؛ لكن في ظل الظروف الحالية التي فرضها وباء كورونا المستجد، ومنع الجماعة في المساجد والمصليات حفاظًا على صحة الناس وسلامتهم، ووفقًا لفتوى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي فإنَّها تصلى في البيوت فرادى، أو يصليها الرجل جماعة بأولاده، وليس لها خطبة.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن المركز أكد على أنَّه يحرم شرًعا في مثل هذه الظروف تعريض صحة النَّاس للخطر، بالأخص: كبار السن والحوامل والأطفال، ويجب اتباع جميع التعليمات الصحية التي تصدرها الجهات الطبية في الدولة؛ حتى يكون عيدنا أكثر أمانًا وسلامًا واطمئنانًا للجميع، وقد جاء ذلك في بيان أصدره المركز حول كيفية صلاة عيد الفطر في البيوت موضحا فيه حكمها ووقتها وصفتها إضافة إلى الخطبة ومستحبات يوم العيد.
وحول خطبة صلاة العيد فانه لا يُخطب لصلاة العيد في البيوت وإنما يخطُب لها الإمام إذا صليت في المصلى أو المسجد، وهذا متعذر في مثل هذه الظروف التي نمرُّ بها، وبعد السلام من صلاة العيد تكون شعائر صلاة العيد قد انتهت وأدى من يصليها في بيته ما هو مطلوب منه شرعًا
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن المركز أكد على أنَّه يحرم شرًعا في مثل هذه الظروف تعريض صحة النَّاس للخطر، بالأخص: كبار السن والحوامل والأطفال، ويجب اتباع جميع التعليمات الصحية التي تصدرها الجهات الطبية في الدولة؛ حتى يكون عيدنا أكثر أمانًا وسلامًا واطمئنانًا للجميع، وقد جاء ذلك في بيان أصدره المركز حول كيفية صلاة عيد الفطر في البيوت موضحا فيه حكمها ووقتها وصفتها إضافة إلى الخطبة ومستحبات يوم العيد.
وحول خطبة صلاة العيد فانه لا يُخطب لصلاة العيد في البيوت وإنما يخطُب لها الإمام إذا صليت في المصلى أو المسجد، وهذا متعذر في مثل هذه الظروف التي نمرُّ بها، وبعد السلام من صلاة العيد تكون شعائر صلاة العيد قد انتهت وأدى من يصليها في بيته ما هو مطلوب منه شرعًا
