السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

معلومات عن وسيم هوليود روبرت باتنسون في يوم ميلاده

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
روبرت باتنسون، أحد أشهر نجوم هوليود ومن الفنانين المعروفين بوسامتهم، ولد في لندن في إنجلترا في 13 مايو عام 1986 عرف لأول مرة في حياته عن دوره سيردريك ديغوري في فيلم Harry Potter and the Goblet of Fire، وبعد ذلك بفترة وجيزة جعله أداؤه لدور إدوارد كولن في فيلم Twilight يقفز إلى صدارة المشهد، وكذلك الأمر في فيلم How to be عام 2008.
من بين الأفلام الأخرى المهمة لباتنسون فيلم Remember Me عام 2010 وفيلم Water for Elephants عام 2011 وفيلم Cosmopolis عام 2012.
على الرغم من شخصيته التي تبدو أحيانًا خجولة، إلا أن روبرت باتنسون أراد منذ صغره أن يكون ممثلًا، فسعى إلى ذلك في البداية من خلال محاولة العمل موسيقيًا مثل أخته الكبيرة ليزي باتنسون، إلا أن والده شجعه بشدة على محاولة خوض غمار التمثيل، وفي إحدى الليالي التي خرج فيها الابن مع والده ليتناولا العشاء معًا وجدا نفسيهما يجلسان بجوار مجموعة من الشابات اللواتي أخبرن باتنسون بأنهن رجعن للتو من نادي مسرح بارنز، وهو برنامج مسرحي شهير في مدرسة هاروديان، وهي مدرسة خاصة في بارنز في إنجلترا خارج لندن.
وفي عام 2003 عندما كان في السابعة عشرة من عمره انتقل من خشبة المسرح إلى شاشة التلفاز عندما أدى دورًا في الفيلم التلفزيوني Ring of the Nibelungs، وقد تطلب منه هذا العمل السفر إلى جنوب أفريقيا أشهرًا عدة لتصوير الفيلم، وتبع ذلك حصوله لدور كومبارس في فيلم Vanity Fair عام 2004، وكان يعمل في نفس الوقت على إنهاء هذين المشروعين قابل باتنسون مايك نيويل آخر مخرج لفيلم Harry Potter and the Goblet of Fire عام 2005، ليؤمن له هذا اللقاء بالإضافة إلى تجربة أداء لحقته، دور سيدريك ديغوري، صديق هاري بوتر وأحد السحرة.
بعد ذلك سار هذا الفيلم ودور باتنسون فيه بحياة باتنسون ومسيرته المهنية قدمًا على نحو لا يمكن تصوره، حيث أطلقت عليه مجلة تين بيبول لقب "جود لو القادم" في حين أطلقت عليه مجلة سكرين إنتراشونال لقب "النجم البريطاني المستقبلي"، ويعترف باتنسون في هذا الصدد بأن كل تلك الألقاب جعلته يشعر بالنشوة.

أداء باتنسون في تواي لايت حاز على إعجاب هاردويك والممثلة التي شاركته بعد ذلك بطولة الفيلم كريستن ستيوارت، تقول ستيوارت في هذا الصدد: "أتى جميع الممثلين وقدموا أداء فارغًا وسطحيًا وطائشًا، ولكن روب كان يدرك أن ذلك لم يكن دورًا تافهًا".

ورغم ذلك فبالنسبة لجموع قراء كتاب Twilight الذين بلغ عددهم 17 مليون منذ إطلاق الكتاب عام 2005 ولا تزال أعدادهم في ازدياد، والذين كانوا ينتظرون الفيلم بفارغ الصبر، فإن اختيار روبرت باتنسون ليؤدي دور كولن الجذاب ضرب على وتر حساس لديهم، فخرجت دعوات لمقاطعة الفيلم ووقع 75000 معجب عريضة يطالبون فيها بإخراج باتنسون من طاقم الممثلين.

إلا أن باتنسون الذي اعترف بتوتره حيال ذلك تقبل هذه الانتقادات بصدر رحب قائلًا: "كان لديهم تصور معين عني بسبب دور أديته في فيلم عن الفايكنغ، حيث كنت أبدو فيه كمن لُكِم في وجهه وكنت أرتدي شعرًا مستعارًا مقززًا، فنظروا متعجبين إليّ قائلين هل هذا إدوارد!"

ومن أجل النهوض إلى مستوى توقعاتهم تقمص باتنسون الدور، فكان يذهب إلى أوريغون، وهي إحدى الأماكن التي تم تصوير الفيلم فيها، قبل أشهر من التصوير لأداء بعض التمارين الرياضية مع مدربه وتحليل النص ونصوص أخرى لمؤلفة Twilight ستيفاني ماير، وفي النهاية أثمرت جهوده وتأكد اختياره، ليحصد لفيلم في أول أسبوع له في شباك التذاكر ما يقارب 70 مليون دولار أمريكي ويصبح بطله بمثابة معشوق معجبي الفيلم من اليافعين.
باتنسون الذي يعزف على الغيتار والآلات المفتاحية ويعشق فان موريسون، لم يترك الموسيقى، حيث يحتوي الفيلم على مقطوعتين من قبل باتنسون، ناهيك عن مقطوعة أخرى له في فيلم آخر مثل فيه هو فيلم How to be