السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

10 سنوات على تحطم طائرة ليبية ومقتل 103 أشخاص ونجاة طفل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم 12 مايو 2010 تحطمت طائرة إيرباص تابعة للخطوط الأفريقية الليبية في طرابلس آتية من جوهانسبورغ أدى إلى مقتل 103 شخص، ولم ينج من الحادث إلا طفل هولندي في الثامنة من عمره.

ووقع الحادث على مسافة قصيرة جدًا من المهبط الشرقي لمطار طرابلس العالمي، وأسفر الحادث عن مقتل 103 راكب من أصل 104 كانوا على متن الطائرة المنكوبة، 68 من هولندا، 13 من جنوب أفريقيا، 2 من ليبيا، 2 من النمسا، 1 من ألمانيا، 1 من زيمبابوي، 1 من فرنسا، 4 من بلجيكا، 1 من بريطانيا، أفراد الطاقم الـ14 وكلهم ليبيين ولم ينج إلا راكب واحد فقط، هو صبي هولندي يبلغ من العمر 8 سنوات يدعى "روبن فان اشو"، وتوفي أيضًا رجل أمن ليبي مصاب بالسكري، حيث ارتفع معدل السكري لديه بعد مشاهدته لجثث الضحايا.

كان الضباب مخيمًا وقت وقوع الحادث، وكانت عمليات الطيران قد توقفت في مطار طرابلس مدة 24 ساعة خلال يومي الخميس والجمعة (6 - 7 مايو) الذين سبقا يوم الحادث بسبب كثافة الضباب، لكن مصدر ملاحي أشار إلى أن عدم تجهيز المهبط الشرقي للمطار بأجهزة متطورة ربما يكون له دور في الحادث، بينما استبعد مراسلها ذلك مشيرًا إلى أن حركة الطيران لم تتعرض لأي تأثير.
كما أكد مدير إدارة العمليات بالخطوط الأفريقية على أن الأجهزة الملاحية بجميع المطارات الليبية على درجة عالية من التقنية، مرجحًا عامل سوء الأحوال الجوية كسبب لوقوع الحادث، كما ذكر خبراء في مجال الطيران المدني احتمالية أن يكون الحادث قد وقع أثناء محاولة الطيار القيام بجولة التفافية قبل الهبوط، في ظل ظروف جعلت من الرؤية سيئة، بسبب أشعة الشمس الحادة، وذكر مصدر من أمن المطار أن النيران اشتعلت في الطائرة قبل هبوطها بلحظات، وبعد وقوع الحادثة أشارت جهات متخصصة في النقل الجوي أن الخطوط الأفريقية تحمل سجلًا جيدًا في مجال السلامة والأمان، وأن الطائرة خضعت لإجراءات متابعة السلامة قبل مغادرتها جوهانسبرغ.
أما الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة، فقد تقرر نقله إلى فرنسا البلد المصنع للطائرة لكي يتم تحديد أسباب وقوع الحادث، صحبة فريق ليبي مكون من 6 أعضاء، منهم اثنان من سلاح الجو الليبي ليشرفوا على عمليات فحص الصندوق.