بعد مرور ما يقرب من 8 سنوات على حادث مذبحة رفح الأولى التى راح ضحيتها 16 شهيدا أثناء تناولهم وجبة إفطار شهر رمضان، داخل نقطة حدودية أثناء الخدمة بمدينة رفح عن طريق هجوم إرهابى خسيس.
وأكد أهالى أحد شهداء المذبحة من أبناء محافظة الشرقية أن شهر رمضان بالإضافة إلى مسلسل "الاختيار" يذكرهم هذا العام بفخرهم بأبنهم الشهيد محمد أحمد مهدى، 21 سنة، ابن قرية سلمنت، حيث أكد شقيقه مصطفى أن شقيقه الشهيد حصل على دبلوم تجارة ودخل الجيش لقضاء فترة التجنيد قبل أربعة شهور من استشهاده وكان يستعد للنزول لقضاء أجازته والاستعداد للخطوبة الا أنهم علموا بالخبر المشئوم من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وأضاف شقيق الشهيد قائلا: "حسبى الله ونعم الوكيل في اللى اغتال شقيقي واللى كان السبب في استشهاد أبناء مصر من رجال الجيش والشرطة كل يوم بيموت حد من الجيش والشرطة بحس ان اخويا لسه مستشهد وكل ما الجيش يقضى على حد من الإرهابيين والتكفيريين بحس بسعاده وبحس ان حق أخويا وزملائه ما رحش هدر. أنا فخور بأخويا وكلنا فخورين بيه لاستشهاده واحنا ورا جيشنا وشرطتنا لحد ما يقضو على كل الإرهابيين وتحيا مصر".
