استطاعت المخرجة كاملة أبو ذكرى، تقديم فريق عمل مسلسل بـ١٠٠ وش الذى تخوض به الماراثون الرمضانى الحالى، مع النجمة نيللى كريم والفنان آسر ياسين، بشكل متفرد.
ومن بينهم الفنان شريف الدسوقى، الشهير بـ«بعبع» والفنانة علا رشدى، والفنان مصطفى درويش الشاب المتشرد الذي أستطاع أن يلعب دور لما يقدمه مثله من قبل لفت أذهان الجميع وترك من خلاله بصمة مع جمهوره وغيرهم، وقدمتهم «كاملة» بشكل مختلف تماما عن أى عمل ظهروا فيه من قبل.
وهذا ليس بجديد على المخرجة المتمكنة، فقد سبق أن قدمت أعمالا أثرت بها الدراما المصرية، ومنها «سجن النساء» و«بنت اسمها ذات»، وغيره من المسلسلات، وتمتاز «كاملة» بأنها دائما تعى كل كبيرة وصغيرة في العمل التى تقوم بإخراجه، وتكون حريصة على كل الشخصيات التى تظهر في المسلسل وليس الأبطال الرئيسين فقط.
وتعمل كاملة أبوذكرى مع أبطالها كفريق عمل واحد، وهو ما ظهر جليا في مسلسل بـ١٠٠ وش، فهى التى تقوم بوزن ترمومتر الضحك و«الإيفهات» داخل العمل مع أبطال العمل، الذين كسروا كل التوقعات، مثل شريف الدسوقى وعلا رشدى ومصطفى درويش ومحمود الشرقاوى ومحمد عادل ودنيا ماهر وسلوى محمد على، فالكل وضع بصمته الخاصة في أذهان وقلوب الجمهور بمهارة تستحق التقدير، وتعتبر «كاملة» كلمة السر في نجاح المسلسل.
مسلسل بـ١٠٠ وش يدور في إطار «كوميدى لايت»، حول بنت من بولاق تجسدها النجمة نيللى كريم وشاب من الزمالك ويقوم بتجسيده الفنان آسر ياسين، والنموذجان موجودان في كل مكان، الشعبى و«الهاى كلاس».
وتتوالى بينهما الأحداث في إطار تشويقى طوال المسلسل بشكل شيق، لأنهما من بيئتين مختلفتين، وحقق العمل منذ عرضه إلى الآن ردود أفعال واسعة، وتصدر التريند.
ولم ينته فريق العمل من تصوير مشاهدهم، حيث يصورون كل يوم في عدة أماكن مختلفة في الشوارع الخارجية في حلوان وأكتوبر، على أن ينتهوا من تصوير المسلسل قبل الأسبوع الأخير من شهر رمضان.
