الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

«القابضة للسياحة والفنادق»: صرف المرتبات والحوافز الشهرية بمناسبة رمضان كاملة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، أن القطاع الأكثر تأثرا في الشركات التابعة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد، هو قطاع السياحة والفنادق، منها الشركات التابعة، التى تعمل في هذا المجال وكانت الأكثر تأثرا.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«البوابة» أن مجلس إدارة الشركة القابضة قرر عدم المساس بمرتبات العاملين، والحوافز الشهرية رغم توقف الفنادق تمامًا عن العمل، وكذلك توقف حركة الطيران، مما تسبب في تحول إيراد الفنادق والشواطئ التابعة إلى الصفر، والسماح لأصحاب الأمراض المزمنة بالعمل من المنزل، حرصًا على صحتهم وعدم تعرضهم لأى عدوى من الخارج، وتقسيم العمل وتخفيض عدد التواجد في الشركات للنصف.
وأضافت «حطبة» أنه لأول مرة تم غلق شاطئ المعمورة تمامًا عن استقبال الزوار بسبب وباء كورونا المستجد، والذى كان يحقق دخلا سنويا ٦٥ مليون جنيه تقريبًا من إيجار محلات ودخول شاطئ، وكارنيهات وغيره، مما سيتسبب في تأثر دخل الشركة بالسلب بسبب الأزمة التى يمر بها العالم، ومنع التجمعات وفتح الشواطئ حفاظًا على صحة الناس وعدم التجمعات وانتشار عدوى كورونا.
يذكر أنه على سبيل المثال يصل عدد العاملين بشركة المعمورة، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق إلى ١٢٠٠ عامل، بمتوسط أجر العامل الواحد ٨٥٠٠ جنيه شهريا، بما يعادل ١٢٠ مليون جنيه سنويًا للعاملين بالشركة.
وأكدت «حطبة» أنه رغم هذه الظروف إلا أن الشركات تحملت رواتب وحوافز العاملين كاملة، بالإضافة إلى صرف مكافأة رمضان كاملة للعاملين بكل الشركات التابعة، وصرف الحافز الربع سنوى كاملا اعتبارا من يناير حتى شهر مارس. ولفتت إلى أن عدد العاملين يصل إلى ١٧ ألف عامل بالشركات التابعة والفنادق، بإجمالى رواتب ٦٤ مليون جنيه شهريًا.
وأكدت «حطبة» أنه ما تم ترحيله لبعض الشركات هو ٥٠٪ من الحوافز الربع سنوية فقط للربع الثانى من العام الجارى، وليس إلغاءها، وبرغم أن اللوائح تسمح بإلغاء الحوافز الربع سنوية لما تمر به البلاد من ظروف استثنائية، نظرا لعدم وجود نشاط حاليا للشركات التى تعمل في نشاط الفنادق والسياحة، إلا أننا حرصًا على العاملين تم تجنيب نصف الحافز الربع سنوى فقط، ونصف المناسبات، والتى تصل في بعض الشركات إلى ثلاثة وأربعة شهور في المناسبة الواحدة وليس إلغاءه كما يدعى البعض، اعتبارا من شهر أبريل حتى نهاية يونيو. 
وتابعت أن مجلس إدارة الشركة القابضة انعقد، وكان حريصا كل الحرص على الا يضار العاملون في الراتب والحافز الأساسى لهم. 
وكان مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، والمالك لأصول الشركات التابعة، قد انعقد بتاريخ ١٢إبريل الجارى، واتخذ عدة قرارات استثنائية بسبب تداعيات أزمة كورونا المستجد، أولها تخفيض ٢٥٪ من الراتب المقطوع لرئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وترحيل ٢٠٪ من راتب العضو المنتدب للشركة القابضة اعتبارا من شهر أبريل ٢٠٢٠.
كذلك ترحيل ٢٠٪ من مرتبات رؤساء الشركات التابعة، والأعضاء المنتدبين المتفرغين للإدارة ورؤساء الشركات المشتركة، والأعضاء المنتدبين بها، والتى تساهم فيها الشركات التابعة بنسبة ٥٠٪ من رأس مالها فما أكثر وترحيل ٢٠٪ من مخصصات مجالس الإدارة لهذه الشركات اعتبارا من تاريخ القرار.
كما تم اتخاذ قرار باحتفاظ العاملين بالشركة القابضة وشركاتها التابعة ولشركات المشتركة التى تم ذكرها بالمرتب الشهرى كاملا وملحقاته. وتجنيب ٥٠٪ من الحوافز الربع سنوية فقط للعاملين بالشركة القابضة، وشركات «إيجوث، ومصر للفنادق، والمعمورة، والصوت والضوء، والشركات المشتركة التى تم ذكرها وذلك اعتبارا من ٣٠/٤/٢٠٢٠.