ثمن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية دور الجمعيات الأهلية ومنظمات
المجتمع المدني في تقديم الدعم للأجهزة التنفيذية ومشاركتهم في تنمية المجتمع
وتقديم المساعدات للأسر البسيطة والأكثر احتياجًا خاصة جهود دعم الأسر المتضررة من
تداعيات فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن تلك الجمعيات أصبحت شريكا أساسيا للمحافظة
في تحقيق التنمية المستدامة والاستجابة للعديد من المطالب الجماهيرية والذي يعود
بالنفع على المواطن البسيط والأسر الأكثر احتياجًا ورفع العبء والمعاناة عن كاهلهم.
وقال محافظ الشرقية إن المحافظة تواصل جهودها المستمرة بالتنسيق مع كل
المؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية تأكيدًا لمبادرة (حياة
كريمة) والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتقديم كل أوجه
الدعم وتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطن البسيط
وتحسين مستوى المعيشة له وخاصة الفئات الأقل دخلا وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل
والأسر الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل والعمالة غير المنتظمة والمتضررة من تداعيات
فيروس كورونا المستجد.
من جانبه، أكد محمد كمال الدين الحجاجي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي
في بيانه، اليوم السبت، قيام العديد الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني
بالمساهمة في تقديم أوجه الدعم للمواطن البسيط والأسر الأكثر احتياجا في ظل تلك
الظروف التي تمر بها البلاد وتضرر الكثيرين من تداعيات فيروس كورونا المستجد،
لافتا إلى تنفيذ جمعية الهلال الأحمر بالشرقية أعمال التطهير والتعقيم لجميع دور
التربية والمؤسسات الإيوائية بالمحافظة وبعض المباني الحكومية والمدارس ومكاتب
البريد والسكة الحديد بمدينة الزقازيق وتقديم ما يقرب من 3 أطنان كلور ومطهرات بجانب
مستلزمات طبية وكمامات وملصقات توعوية بفيروس كورونا المستجد بالإضافة إلى تسليم
20 كاشفا حراريا للمحافظة لتوزيعهم على الأكمنة ونقاط الرصد بمداخل المحافظة.
وقدمت الجمعية الشرعية بالمحافظة 12529 كرتونة مواد غذائية جافة
و8300 كيلو لحوم و414 دجاجة بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية لبعض الأسر المتضررة
من تداعيات فيروس كورونا المستجد بجانب إجراء أعمال التطهير والتعقيم لـ100 قرية
بكل مراكز ومدن المحافظة وتنفيذ حملات توعية من خلال الميكروفونات ومواقع
التواصل الاجتماعي للتعريف بفيروس كورونا وأعراضه وطرق الوقاية منه.
أشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم اعتماد مبلغ خمسمائة
ألف جنية مقدمة من فرع المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي لدعم قطاع الصحة لشراء
أجهزة طبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وقيام جمعية تنمية المجتمع بمركز منيا
القمح بتوزيع 2850 شنطة سلع غذائية للأسر الأقل احتياجا، وقيام جمعية الأورمان
بالمساهمة في دعم العمالة غير المنتظمة والتي تضررت من تداعيات فيروس كورونا
المستجد بمبلغ 107 آلاف تم توزيعهم على عدد 158 أسرة، وقيام بنك الطعام المصري
بتسليم 246 جمعية أهلية كراتين ومواد غذائية جافة تستهدف عدد 25509 أسرة.
وتابع: "كما تم توزيع عدد 150 كرتونة مواد غذائية جافة مقدمة من
جمعية مصر الخير على المتضررين من تداعيات فيروس كورونا وقامت جمعية أنصار السنة
المحمدية بالعاشر من رمضان بتقديم 300 شنطة سلع غذائية جافة للعمالة الموسمية المتضررة
من فيروس كورونا، كما قامت جمعية رسالة للأعمال الخيرية بتوزيع 240 شنطة سلع
غذائية على المتضررين من فيروس كورونا بمركز ومدينة ههيا، وقامت جمعية سنابل الخير
بالزقازيق بتقديم قروض حسنة للأسر المتضررة من الوضع الراهن لإقامة مشروعات صغيرة،
كما قامت جمعية صناع الحياه بتوفير سلع تموينية بقيمة 300 جنيه لعدد 2841 أسرة
تصرف من أقرب بقال تمويني".
وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أنه تم توجيه جميع الجمعيات والمؤسسات الأهلية لدعم ما يحتاج إليه القطاع الطبي من أجهزة ومستلزمات طبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وذلك في حدود إمكانياته وموقعه من أجل النهوض بالوطن ودعمًا للشعب بفئاته المختلفة.
