مسلسل ديني من خمسة أجزاء يروي
محمد رسول الله هو مسلسل ديني من خمسة أجزاء يروي قصص عدد من الأنبياء ابتداء من النبي إبراهيم انتهاء بالنبي محمد متضمنا في طي الأحداث البشارات التي وردت على لسان الأنبياء بالنبي الخاتم وما جاء في الكتب السماوية المنزلة عليهم من نعوته وصفاته،ثم تتوالي الأحداث حتى تنتهي ببعثته وانتصار دعوته.
المسلسل مأخوذ عن سلسلة محمد رسول الله والذين معه للأديب عبد الحميد جودة السحار وكتب له السيناريو والحوار الشاعر الغنائي عبد الفتاح مصطفى وأخرجه أحمد طنطاوي في الأجزاء الثلاثة الأولي منه ثم أحمد توفيق في الجزء الرابع ثم نور الدمرداش في الجزء الخامس والأخير.
وهو يعتبر من أفضل المسلسلات الدينية وأستخدم فبها خدع تليفزيونية كثيرة فهى وجبة ثرية بالمعلومات الدينية يعتبر مسلسل محمد رسول الله والذين معه تجربة جديدة في أسلوب إخراجه عن سائر المسلسلات الأخرى التي قدمت في السنوات الماضية ويعلق على ذلك مخرج العمل أحمد طنطاوي بإحدى المجلات.
اختياري للخط الديني الذي أتمسك به نابع من إيمان صادق بالقصص الدينية لكونها عنصرا مهما من عناصر الإسلام بناء على الآية الكريمة (نحن نقص عليك أحسن القصص) كمان أن بها مادة مكتملة لتقديم فن درامي بصورة متجددة.
كان الجزء الأول من المسلسل والذي أذيع في العام 1979 تناول قصة خليل الله سيدنا إبراهيم، ونشأته في أرض كنعان، وأحداث تأمله في الكون للوصول للحقيقة الثابتة بوجود الله، وكذلك يبين سخريته من الأصنام، والنار التي خرج منها بإذن الله سليما، وزواجه من السيدة سارة والسيدة هاجر وإنجاب سيدنا إسماعيل ورؤيته المنامية بذبحه، وبناء الكعبة وغيرها من الأحداث التي وقعت.
وجمع المسلسل مجموعة من التفاصيل حيث جسد شخصية فرعون والتي جعلت من القصة شكلا خاصا وربطت بين الحضارة السومرية في بابل وآشور والحضارة الفرعونية المصرية.
يقول عبد الغفار عودة الذي جسد شخصية فرعون: إن فرعون الذي حاول الاعتداء على سارة زوجة إبراهيم عليه السلام والتي أنقذته بدعواتها بعد أن استسمحها وطلب منها المغفرة وإيمانه بالله وتطور هذه الشخصية أثناء المسلسل كان أمرا ممتعا وصعبا في نفس الوقت.
واستطاع مخرج المسلسل أن يخدم عنصر التشويق الذي يعتبر عنصرا مهما لهذا النوع من المسلسلات.
