قالت عضوة الكنيست الإسرائيلي، جوليا ملينوفيسكي، إن بلادنا تعيش "يوم كيبور" جديد.
وأفادت القناة العبرية الـ"السابعة"، صباح اليوم الأحد، بأن الخلافات الدائرة بين الحكومة الإسرائيلية والحريديم "اليهود المتدينين" تقود البلاد إلى "يوم كيبور" (حرب السادس من أكتوبر 1973).
ونقلت القناة على لسان جوليا ملينوفيسكي، عضوة الكنيست عن حزب "يسرائيل بيتنو"، أن إسرائيل تعيش فترة اختبار حقيقية بين الحكومة وقيادة الأرثوذكسية للحريديم، وبأن هناك خطوط فاصلة وواضحة، تبينت أو ظهرت مع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في بلدة "بني براك" بتل أبيب، وهي المدينة التي يقطن أغلبها يهود حريديم "يهود متشددون".
ونوهت جوليا ملينوفيسكي بأنه في حال انصياع قيادات الطائفة الأرثوذكسية حيال تجنب الإصابة بفيروس كورونا، وسماع التعليمات الصحية الحكومية، فإن إسرائيل سينتشر فيها الفيروس ككل، وليس في تلك البلدة فحسب.
سبق أن أعلنت السلطات الإسرائيلية، الجمعة الماضية، عزل بلدة بمدينة تل أبيب بعد تفشي فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19" بين أركانها.
وذكرت القناة العبرية الـ"13" أن بلدة "بني براك" تم إغلاقها وعزلها تماما، بعدما ضربها بشدة فيروس كورونا المستجد.
واستخدمت الشرطة والجيش الإسرائيليين الحواجز المعدنية وحواجز الطرق اليوم الجمعة لفرض العزل العام على بلدة تعج باليهود المتشددين "الحريديم"، وهي تقع شرق تل أبيب، حيث نقلت القناة عن جدلياهو بن شمعون، نائب رئيس بلدية بني براك، أنه انتشر منذ ساعات الصباح الباكر ليوم الجمعة أكثر من ألف شرطي لفرض العزل التام على البلدة.
وأفادت صحيفة "ذا ماركر" العبرية، بأنه من المتوقع أن تشهد مدينة في قلب العاصمة تل أبيب، إصابة نحو 75 ألف شخص بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ونقلت القناة العبرية عن الرئيس التنفيذي لشركة "مكابي" للخدمات الصحية، البروفيسور ران ساير، أنه يتم التعامل مع نصف سكان مدينة "بني براك" بإصابتهم بالفيروس.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أنه وفقا لمؤشرات مختلفة، فإن نحو 38 ٪ من سكان "بني براك" قد يصابون بفيروس كورونا، وعددهم 75000 شخص.
