الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

متحدث الرئاسة: تأجيل افتتاح المشروعات القومية واتخاذ عدة إجراءات للحد من انتشار كورونا.. السيسي يؤكد أهمية القيم الإنسانية والتعاون ومد يد العون للجميع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي قرر تأجيل افتتاحات المشروعات القومية الكبرى ولكن معدلات الإنشاء والخطة التنفيذية للمشروعات القومية مستمرة كما هي.


وأضاف بسام راضي في تصريحات اليوم أن المشروعات القومية لها أهداف إستراتيجية عظيمة ومن ضمنها الانتقال إلى عصر الرقمنة، ومعدلات الإنجاز مستمرة ونتخذ كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال السفير بسام راضي، إن الرئيس السيسي وجه بتطبيق أعلى درجات الإجراءات الوقائية للعاملين بالمواقع من خلال تواجد عيادة طبية لمتابعة الحالة الصحية للعاملين بالمواقع وإحكام تنقل العمال.
وأكد السفير بسام راضي أن مصر وجهت مساعدات ومستلزمات طبية إلى إيطاليا مما يوضح تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية القيم الإنسانية والتعاون والوقوف جنبا إلى جنب ومد يد العون للجميع.
وأضاف بسام راضي أن وزيرة الصحة سافرت إلى إيطاليا بصحبة طائرتين عسكريتين محملتين بمستلزمات طبية وكان في استقبالها وزير الخارجية الإيطالي وكلمات وزير خارجية إيطاليا كانت مليئة بالعرفان والامتنان والشكر لمصر بجانب.
وقال بسام راضي إنه كان هناك خطة استباقية مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا ومصر سارعت من أجل الحد من انتشار الفيرو بتكليفات من الرئيس السيسي.
وتابع متحدث الرئاسة أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة كانت سابقة لواقع انتشار فيروس كورونا وعلى الرغم من عدد المتواجدة في مصر فإن مصر تعتبر من المعدلات القليلة في الاصابات بفيروس كورونا مقارنة بالدول الأخرى.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أنه في إطار الدعم والتضامن مع الدول الصديقة، وطبقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قامت القوات المسلحة بإعداد وتجهيز طائرتين عسكريتين تحملان كميات من المستلزمات الطبية والبدل الواقية ومواد التطهير مقدمة من مصر إلى إيطاليا.
ويأتي ذلك في إطار العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين الدولتين الصديقتين، ما يساهم في تخفيف العبء عن دولة إيطاليا في محنتها الحالية خاصة في ظل النقص الحاد لديها في الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات الوقاية والحماية، خاصة مع سرعة انتشار فيروس كورونا وارتفاع معدل الإصابات والوفيات في إيطاليا.
وتأتي تلك المساعدات انطلاقًا من دور مصر الرائد تجاه الدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، وتقديم الدعم والتضامن الدائم في أوقات المحن والأزمات.

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض إستراتيجية العمل خلال الفترة المقبلة بمواقع التشييد والبناء في ضوء تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الإطار؛ وجه الرئيس بتأجيل فعاليات وافتتاحات المشروعات القومية الكبرى التي كان من المفترض القيام بها خلال العام الحالي 2020 إلى العام القادم 2021، بما في ذلك الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك افتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية، وذلك نظرًا لظروف وتداعيات عملية مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد سواء على المستوى الوطني أو العالمي.
كما وجه الرئيس بتطبيق أعلى درجات الإجراءات الوقائية لتوفير مقتضيات الأمان والرعاية الصحية للعاملين بالمواقع والحفاظ على سلامتهم، والتواصل مع الشركات والمقاولين للتنسيق لهذا الغرض والوقوف على الاحتياجات الصحية الميدانية المطلوبة وتوعية العمال بشأن كيفية مكافحة فيروس كورونا وسبل الوقاية الفعالة، بما فيها تنظيم الاختلاط والحركة والاهتمام بالسلوك الوقائي الشخصي اليومي.
واستعرض وزير الإسكان الموقف التنفيذي الإنشائي في كلٍ من العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، إلى جانب نتائج اجتماعاته الأخيرة مع مسئولي الشركات العاملة في المواقع المختلفة في ضوء تداعيات فيروس كورونا، وذلك لضمان استمرار العمل بالمواقع، مع الحفاظ على سلامة العاملين، فضلًا عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة لتطهير وتعقيم المواقع وتجهيز أماكن العمل والإعاشة بما يحقق الأمان الضروري للعمالة.
وشهد الاجتماع عرض الموقف بالنسبة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، خاصةً ميدان التحرير، فضلًا عن جهود وزارة الإسكان بشأن الاستعداد المستقبلي لتخفيف الآثار الناتجة عن السيول.
وأكد السفير بسام راضي إن الرئيس السيسي شارك في قمة مصغرة مع العديد من الدول الأفريقية والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للحديث عن مستجدات فيروس كورونا.
وأضاف أن الرئيس السيسي أكد على ضرورة إعطاء أهمية بالغة لملف الاختبارات والتشخيص والعزل لمحاصرة فيروس كورونا في أفريقيا.

وقال متحدث الرئاسة، إن الرئيس السيسي أكد أهمية قيام الدول الأفريقية بمخاطبة الشركاء الدوليين فيما يتعلق بتفشي وباء فيروس كورونا، ويجب ألا يكون مكافحة فيروس كورونا على حساب مكافحة الإرهاب خاصة في منطقة الساحل بالقارة الأفريقية ".
وتابع بسام راضي أن إجراءات تعقيم وتطهير داخل مؤسسة الرئاسة منذ بداية الازمة".
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس في قمة مصغرة عبر وسائل الاتصال مع عدد من القادة الأفارقة، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي ماكرون، ومدير عام منظمة الصحة العالمية حيث ضمت القمة رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ورؤساء كينيا، ومالي، والكونغو الديمقراطية، والسنغال، ورواندا، وزيمبابوي، ورئيس وزراء إثيوبيا، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس مركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة المصغرة جاءت لمتابعة نتائج القمة السابقة بين القادة الأفارقة للتباحث بشأن سبل التعامل مع تداعيات أزمة كورونا المستجد على الدول الأفريقية وتحديد أولويات القارة لمكافحة الفيروس بالتنسيق مع المجتمع الدولي، وكذا التشاور بخصوص نتائج اجتماع قمة مجموعة العشرين الأخيرة والتنسيق مع دولها بشأن الاحتياجات الأفريقية في هذا الإطار.
وأعرب الرئيس من جانبه، عن الترحيب بوجه عام بأهم ما جاء في الإعلان الصادر عن اجتماع القمة المرئي لمجموعة العشرين الاخيرة، مؤكدًا سيادته أهمية استمرار التحرك مع دول المجموعة والشركاء الدوليين لتنفيذ والبناء على ما تم الاتفاق عليه لدعم الدول الأفريقية ومساندتها في هذه المرحلة الدقيقة، لا سيما ما يتعلق بحشد التمويل وتقديم المساعدة المالية الدولية لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والصحية المترتبة على أزمة فيروس كورونا.
وأكد الرئيس أهمية قيام الدول الأفريقية بمخاطبة الشركاء الدولين والمؤسسات المالية العالمية بشكل جماعي موحد فيما يتعلق بتفشي وباء كورونا، لتحقيق التركيز على أولويات محددة فعالة تخدم احتياجات القارة بشكل سريع، على أن يتم ذلك في إطار مؤسسي من خلال الاتحاد الأفريقي، وهو ما تم التوافق بشأنه بين الزعماء الأفارقة.
كما جدد الرئيس التأكيد على أن مواجهة تداعيات تفشي وباء كورونا ينبغي أن تتم بالتوازي مع الجهود القارية لمكافحة مخاطر الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار الدول الأفريقية خاصةً منطقة الساحل الأفريقي.
وقد توافق الزعماء خلال الاجتماع على دعوة باقي الدول الأفريقية لتقديم ما يمكن من مساهمات لتعزيز صندوق الاتحاد الأفريقي لمكافحة فيروس كورونا الذي تم إقرار إنشائه خلال القمة الأفريقية المصغرة السابقة، وكذلك دعم الجهود التي يقوم بها المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، إلى جانب حث رجال الأعمال الأفارقة والقطاع الخاص للمساهمة في جهود مكافحة أزمة فيروس كورونا في أفريقيا، مع بلورة تلك المساهمات في الإطار المؤسسي للاتحاد الأفريقي.
كما تم التوافق حول أهمية تعزيز القدرات المعملية والإكلينيكية بالدول الأفريقية لإجراء الاختبارات لتشخيص فيروس كورونا المستجد، وتوفير مسارات نقل آمنة ما بين دول القارة لتسيير البضائع والمستلزمات الطبية الضرورية، بالإضافة إلى تحديد آلية للتنسيق على مستوى المراكز الوطنية لمكافحة الأوبئة عبر القارة بهدف تبادل أفضل الممارسات والخبرات، مع دعوة الصين لمنح الأولوية لدعم جهود القارة الأفريقية في هذا الإطار.