السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في ذكرى وفاتها.. كل ما تريد معرفته حول المعمارية زها أبو حديد

المعمارية زها أبو
المعمارية زها أبو حديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زها حديد، معمارية بريطانية من أصل عراقي، والتي أصبحت أول امرأة عربية تحصل على جائزة بريتزكر المعمارية Pritzker Architecture Prize، تعرف بتصميمها لمركز روزنتال للفن المعاصر بالولايات المتحدة ومركز حيدر علييف بأذربيجان، تتميز أعمالها بالحداثة والانسيابية، مع اتباعها نمط العمارة التفكيكية متعددة المناظير.
ولدت زها محمد حديد في 31 أكتوبر 1950، ولم تتزوج زها قط، ولم ترزق بأي أطفال وكانت زها حديد أعلى المعماريين أجرًا على مستوى العالم، وفي وقت وفاتها، كانت ثروتها تقدر بـ215 مليون دولار، شاملة ممتلكاتها العقارية واستثمارتها في الأسهم، ومشاريعها في مجالات التجميل، والمطاعم، وفريق لكرة القدم، والعطور، وخط أزياء، أما من حيث ديانة زها حديد ومعتقداتها وطائفتها الأصلية، فقد ولدت لعائلة مسلمة سنية
وبمناسبة ذكرى وفاتها في مثل هذا اليوم 31 مارس 2016، في مستشفى ميامي، إثر إصابتها بأزمة قلبية، وكانت تخضع لعلاج من الالتهاب الرئوي في وقت وفاتها، تبرز "البوابة نيوز" أهم المعلومات عنها واهم انجازاتها:
وتعتبر زها أحد رواد فن العمارة المعاصرة، كما اشتهرت عالميًا بتصميماتها المبتكرة ذات النمط التجريبي، وقد كانت العقل المبدع وراء تصميم مركز لندن للرياضات البحرية في دورة الألعاب الأولمبية عام 2012، ومتحف إيلي وإيديث للفن المعاصر Eli and Edythe Broad Art Museum في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى العديد من الإبداعات المعمارية الأخرى.
بعد ولادتها في العراق درست ببريطانيا وسويسرا وحصلت على الجنسية البريطانية، وأنشأت مكتبها الخاص للهندسة المعمارية وحققت نجاحًا هائلًا من خلاله، واكتسبت تصميماتها المبتكرة والتجريدية شهرةعالمية، وفي خلال سنوات أثبتت ذاتها كأحد أشهر المعمارين عالميًا، كما مارست مهنة التدريس وباشرت بعض التصميمات الداخلية عالية المستوى، إلى جانب أعمالها المعمارية.
ومن أبرز إنجازات زها حديد
بدأت حياتها العملية الرائعة في عام 1977، عندما انضمت إلى مكتب معمار العاصمة Office for Metropolitan Architecture في هولندا، وبدأت التدريس في كلية الجمعية المعمارية.
في عام 1980، تركت زها العمل بالمكتب وأنشأت مكتبها المعماري الخاص في لندن، مكتب زها حديد المِعْمَاري Zaha Hadid Architects والذي يعمل به اليوم أكثر من 350 شخصًا.
أول مشاريعها الناجحة كان محطة إطفاء الحريق فيترا Vitra Fire Station في مدينة فيل أم راين بألمانيا، واستمرت فترة العمل على المشروع من 1990 إلى 1993، ومن ثم تحول المبنى إلى متحف.
في عام 1994، تم اختيار تصميمها لمبنى دار خليج كارديف للأوبرا Cardiff Bay Opera House في ويلز بالمملكة المتحدة، مما زاد من شهرتها، ولكنَّ للأسف لم تتم الموافقة على بناء المبنى، لأن المدينة قررت إنفاق المال المُخصص له في بناء استاد رياضي بدلًا منه.
وفي عام 1998، حققت نجاحًا باهرًا عندما تم اختيار تصميمها لمركز روزنتال للفن المعاصر Rosenthal Center for Contemporary Art، وكان هذا أول مشاريعها بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصل تصميمها على جائزتين: جائزة المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين Royal Institute of British Architects Award في عام 2004، وجائزة المعمار الأمريكي American Architecture Award من متحف شيكاغو المعماري The Chicago Athenaeum في العام التالي.
عُينت أستاذة في كلية الهندسة المعمارية بجامعة إلينوي في شيكاغو خلال حقبة التسعينيات، وعملت أستاذة زائرة بعدة مؤسسات تعليمية، من ضمنها: جامعة الفنون الجميلة بهامبورغ، ألمانيا Hochschule für bildende Künste Hamburg (HFBK Hamburg)، وكلية الهندسة المعمارية بجامعة ولاية أوهايو، وكلية الدراسات العليا في الهندسة المعمارية والتخطيط بجامعة كولومبيا.
في عام 2005، تم اختيار تصميمها لمبنى الرياضات البحرية الأولمبي المخصص لدورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، وفي عام 2012، تم اختيار تصميمها للاستاد الأولمبي المخصص لدورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو.
في عام 2003، انتهت من إنشاء مبنى مركز روزنتال للفن المُعَاصِر، وهو أول متحف أمريكي تتولى تصميمه امرأة، واعتبرته جريدة النيويورك تايمز أهم المباني الأمريكية التي أنشأت منذ الحرب الباردة.
في عام 2010، منحت جائزة سترلنج Stirling Prize لتصميمها مبنى المتحف القومي للفنون بروما، إيطاليا (Maxxi). وتقول جريدة الجارديان عن المتحف: "إنه تحفة معمارية ملائمة لمجاورة عجائب روما القديمة".
تتعدى الجوائز والأوسمة التشريفية العريقة التي حصلت عليها زها المائة جائزة، فحصلت على أولى جوائزها في عام 1982، وهي الميدالية الذهبية للتصميمات المعمارية Gold Medal Architectural Design عن تصميماتها في بريطانيا.
في عام 2004، أصبحت أول امرأة وأحد أصغر الحاصلين على جائزة برتزكر للهندسة المعمارية Pritzker Prize، وتعد هذه الجائزة أرفع تكريم على مستوى العالم في مجال الهندسة المعمارية.
في عام 2012، حصلت زها على وسام الشرف البريطاني برتبة سيدة قائد Dame Commander of the Order of the British Empire.
في عام 2014، حصل تصميمها لمركز حيدر علييف الثقافي على جائزة تصميم العام للمتاحف.