علق الفنان التشكيلي الدكتور حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيليين الأسبق، على تعطيل الأنشطة الثقافية والفنية كإجراء وقائي من فيروس كورونا، قائلا: "الثقافة لا تموت، والفن لا يموت، بالعكس أعتبر هذا الوقف بكوني فنان تشكيلي فرصة لكثير من الفنانيين أن يُنتجوا أعمال فنية بفترة وجودهم في منازلهم أو مراسمهم، وهذا شيء إيجابي، وهذا الوقف إجراء إضطراري".
وتابع التشكيلي في تصريحاته الخاصة لـ"البوابة نيوز": "إذا كان هناك خطورة في تنشيط أي نشاط ثقافي أو فني، فذلك في صالح الناس وفي الوقت نفسه لا يؤثر سلبًا في شيء، خصوصًا في هذا الوقت الحالي الذي أعلنت فيه وزارة الثقافة عن استمرار العديد من الأنشطة أونلاين من خلال موقع الوزارة ويستطيع الناس تثقيف نفسهم بها، دون الاحتكاك والخروج في تجمعات".
وواصل الدكتور حمدي أبو المعاطي: "على مستوى التعليم نتعامل مع الطلاب ونقوم بالتدريس أونلاين بالرغم من أنه عبئ علينا، ولكن هذا دورنا وحفاظًا على سلامة الطلاب، وحفاظًا على صحتهم العامة وأسرهم، حيث بدأنا ذلك من أول يوم بعد صدور قرار تعليق الدراسة، وذلك من خلال برامج كثيرة جدًا يمكن أن يتفاعل أساتذة الجامعات مع طلابهم من خلالها".
وتابع الإجراءات على المستوى الشخصي: أجلس بالمنزل، واحيانًا بالمرسم واتخذ كل الإجراءات التي تُناشد بها وزارة الصحة والعالم كله، وبالفعل الحفاظ على النظافة العامة وغسيل اليد باستمرار، المشروبات الدافئة، هذا لم يُغير من القدر شيئًا ولكننا نتخذ احتياطاتنا بالشكل الأمثل، وذلك واجب على كل شخص في أن يحافظ على نفسه وصحته من أجل الأخريين.
