الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

بعد إعلانها الإصابة بكورونا.. الفنانة هند البحرينية تتحدث لـ "البوابة نيوز": حضوري مباراة كرة قدم بإسبانيا سبب الإصابة.. وتعرضت للتنمر بسبب طولي ولون بشرتي.. وأسعى جاهدة للغناء باللهجة المصرية

الفنانة هند البحرينية
الفنانة هند البحرينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في غرفة في مستشفى كبرى بمملكة البحرين، تقطن «فراشة الخليج» بالحجر الصحى بين جدران أربعة، وإمكانيات ضخمة، ورعاية كبيرة، لقضاء فترة العزل المحددة لها، عقب اكتشاف إصابتها بفيروس الكورونا اللعين، الذى ضرب مؤخرًا العالم أجمع، وكانت نتيجة تحليلها إيجابية دون ظهور أية أعراض سوى ارتفاع طفيف بدرجة الحرارة تم اكتشافه، عقب عودتها من رحلة قصيرة إلى إسبانيا، تسببت في إصابتها بالعدوى، «البوابة» حرصت على الاطمئنان على الفنانة هند البحرينية والحديث أكثر عن تفاصيل الإصابة، ومتابعة نشاطها الفني:
■ شكلت إصابتك بفيروس الكورونا صدمة كبيرة للعديد من محبيك بجميع أنحاء الوطن العربي، كونك أول فنانة عربية تعلن عن إصابتها، حدثينى عن التفاصيل؟
- في بادئ الأمر أود أن أطمئن الجميع على صحتي، أنا بخير ولا أعانى من أية أعراض، حتى إننى لم أتلق دواءً أو جلسات علاجية أو ما شابه ذلك على الإطلاق، حتى إننى سأكمل مدة العزل في منزلي، وأود أن أتوجه بالشكر لكل من ساندنى وأطمئن على، لأنه بالرغم من نقمة المرض، إلا أنه كان بمثابة علامة فارقة حتى أتعرف على مقدار محبة الناس لي.
وعن التفاصيل الإصابة فإنه عقب لقائنا الجميل بالإمارات وملاقاتى الأولى شعب الفجيرة العظيم، كان من المخطط أن أذهب لمدينة لندن لمتابعة مباراة برشلونة وريـال مايوركا، بناء على دعوة شخصية من إحدى الشخصيات المهمة، وهى دعوة لم أستطع الاعتذار عنها، وبالفعل توجهت إلى هناك وقضيت فترة قصيرة في مدينة برشلونة الجميلة، ولكن لسوء الحظ ومع حالات الطوارئ التى فرضها العالم بسبب تفشى فيروس كورونا، تم إلغاء المباراة، ومن ثم عودتى إلى البحرين، وأثناء الكشف الطبى الذى تم إجراؤه عليا في المطار، تم وجود ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وبعدها أجريت تحليل كانت نتيجته إيجابية، بعدها انتقلت على الفور إلى المستشفى، وحاليًا ذهبت إلى المنزل أقضى فترة عزل دون التعرض لأحد لمدة أسبوعين.
■ هل يشكل خروجك من المستشفى حاليًا خطورة على من حولك؟
- بالطبع لا فقد أجريت الكثير من الفحوصات والتحاليل التى تثبت تعافى بشكل نهائى من الإصابة، والبقاء في المنزل، ما هو إلا إجراء وقائى وجب على الجميع الالتزام به وليس أنا فقط، فقد فرضت دول العالم حالات طوارئ للحد من انتشار الفيروس وإجراء جميع الإجراءات للحد من إصابة أعداد أكثر من ذلك.
■ ما النصيحة التى توجهينها للمستهينين بتلك الأزمة؟ 
- منذ الوهلة الأولى للإعلان عن ذلك المرض لم أكن أدرك مدى حجم خطورته وكنت أتعامل بشكل تلقائى كما يفعل الكثير، ولكن بعد إصابتى ومشاهدتى للحالات التى تتوفى يوما بعد يوم، كنت أشعر بالخطر في كل لحظة، ومن خلال تجربتى أوصى كل العالم بعدم التهاون في التعامل مع ذلك الفيروس الخبيث، وضرورة الالتزام بالمنزل، وأخذ كل الاحتياطات، للحفاظ على جميع البشر لأن هذا الفيروس يتعامل مع البشر دون رحمة.
■ حدثينى عن تجربتك الأولى لملاقاة جمهور الفجيرة؟
تجربة زادتنى فخرا بسبب اختيارى للمشاركة بذلك للمهرجان العظيم، الذى أصبح من أهم المهرجانات الفنية بالعالم العربى الذى يطمح الفنانون للمشاركة به لما يتضمنه من تنوع فنى وثقافى جميل، وأجواء فنية رائعة، إضافة إلى حفاوة استقبال الجمهور لى وتعطشهم لملاقاتي، والذى شجعونى لتقديم حفلا استثنائيًا بمسيرتى الفنية.
■ ترددت بعض الأنباء عن اعتزامك تقديم مجموعة أعمال من أغنيات الفنانة الراحلة ذكرى.. ما صحة ذلك؟
- هذا الأمر صحيح لقد استيقظت وفى خاطرى الغناء للمطربة الكبيرة ذكرى التى أعشقها وأعشق صوتها وبالفعل ذهبت إلى الاستديو وغنيت بعض أغنياتها الأشهر والتى يعشقها جمهورها، وأعلنت ذلك على حسابى الخاص على «تويتر»، ولكنها كانت مجرد دندنة، وقمت بالغناء لأكثر من فنان آخر، ولكن الجمهور اعتقد أننى فقط غنيت لذكرى، ولكن هذا لا ينفى رغبتى الشديدة في الغناء لها مجددًا.
■ قدمت أغنية «برا» باللهجة المصرية بصحبة المخرج والفنان اللبنانى جاد شويري.. لماذا لم تكررى تجربة الغناء بالمصرى مجددًا؟
- بالعكس أنا أسعى جاهدة بشكل دائم للغناء باللهجة المصرية التى كانت سببًا في تحقيقى نجاحًا ساحقًا، وبالفعل سمعت أغانى متعددة وأستعد لتقديم واحدة منها قريبًا.
■ بالرغم من ذلك النجاح الذين تتحدثين عنه إلا أن الكليب قد تعرض للعديد من الانتقادات؟
- هذا الأمر عار تمامًا عن الصحة لم أفكر أبدا في تلك الفكرة كل ما في الأمر أن الكليب كان به مشهد لشاب يرتدى رأس حمار كان هذا من فكرة الكليب التى اعتدنا على تقديمها من جاد شويرى المعروف بخروجه عن المألوف إضافة لرغبتنا في جذب جميع الفئات العمرية حتى الأطفال.
حققت أغنيتك الأخيرة «موت يعنى» نجاحًا كبيرًا وتوقع الجميع أنك ستمرين بتجربة قاسية لكى تقديمها بهذا الإحساس.. ما حقيقة ذلك؟
- الأغنية جذبتنى من اللحظة الأولى التى استمعت إليها فيها، وقمت بالموافقة عليها على الفور وغنائها بكل صدق، وبالطبع مررت بالعديد من التجارب العاطفية التى لم تلق الفشل ووداع العديد من الأشخاص من الأصدقاء من الأهل وغيره، كما أننى أعشق غناء ذلك اللون.
■ بجانب غنائك فأنت تمتلكين متجرًا للشعر المستعار.. لماذا اخترت هذا المجال؟
- هذه هواية عندى منذ الصغر، عندما كان يذهب والدى إلى الهند كنت أطلب منه أن يحضر لى الشعر، لأن الهنود معروفون بشعورهم الغزيرة، إضافة إلى أننى أعشق تغيير الإطلالات، فلهذا اخترت هذا المجال، بالرغم من أننى تعرضت للتنمر بسببه.
■ كيف تعرضت للتنمر؟
- نعم لقد تعرضت كثيرا للتنمر، فأنا أكثر فنانة خليجية تعرضت للتنمر للون بشرتى ولطولى والكثير والكثير من الأسباب، وفيما يتعلق بمجال الشعور المستعارة، ظن الكثيرون أننى بدون شعر بذلك لجأت لذلك المجال.
■ كيف تتعاملين مع كل هذا الكم من التنمر؟ 
- في البداية كنت أبكى بحرقة ولكن مع مرور الوقت اكتشفت أن هذه هى طبيعة البشر ويبقى لى الحرية فيما أفعل بنهاية الأمر ولا التفت لكل ما يزعجني.
■ شبهك الكثير بالفنانة الإماراتية الكبيرة أحلام.. هل يزعجك ذلك؟
- بالعكس أفرح به كثيرًا، فأحلام من أكثر الفنانات قربًا لقلبي، والله خلق البشر وجعل هناك تطابق بينهم وحظى السعيد أنى تشبهت بفنانة كأحلام.