أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الغرب لا يخفي، خلال مناورات "حامي أوروبا 2020"، أنه يعتبر روسيا عدوا محتملا.
ولفتت الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، حسبما أوردت وكالة أنباء "سبوتنيك"، إلى أن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أعلن أن مناورات "حامي أوروبا 2020" يراد لها أن توجه إشارة إلى روسيا بضرورة تغيير سلوكها السيئ، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك تنقل الولايات المتحدة خلال هذه المناورات قوات إلى حدود روسيا.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت أن بلادها لا تهدد أحدا في حين يحشد "ناتو" قواته عند الحدود الروسية، مؤكدة أن إرغام روسيا على تغيير سياستها الخارجية غير ممكن.
يُذكر أن حلف شمال الأطلسي سينفذ مناورات عسكرية باسم "مناورات حامي أوروبا 2020" في الفترة 20/4/2020 – 20/5/2020، وتتضمن هذه المناورات تدريبات لنقل قوات أمريكية من الولايات المتحدة إلى أوروبا.