الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

دعوى قضائية تطالب بتعليق الدراسة لمنع انتشار فيروس كورونا

محكمة
محكمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم المحاميان عمرو عبدالسلام وحميدو جميل، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، اليوم السبت، ضد كل من رئيس مجلس الوزراء بصفته، ووزيرة الصحة بصفتها، ووزير التربية والتعليم الفني بصفته، ووزير التعليم العالي بصفته، طعنا بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بامتناع المطعون ضدهم عن إعلان اتخاذ كافة التدابير الوقائية والاحترازية لمنع تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد.
وطالبت الدعوى التي حملت الرقم ٣٢٥١٤ لسنة ٧٤ شق عاجل، بإلزام المطعون ضدهم بإصدار قرار عاجل وفوري بتعليق الدراسة والفعاليات الطلابية داخل المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية المدة المناسبة للحد من احتمالية انتقال العدوي بين الطلاب حفاظا على أرواح المواطنين وحفاظا على الأمن القومي المصري.
وأكدت الدعوى، أن دول العالم أجمع شهدت خلال الأيام القليلة الماضية حالة من الهلع والرعب بين مواطنيها بسبب الإعلان عن انتشار وباء كوفيد -19، المعروف بفيروس كورونا الذي أصاب آلاف الأشخاص حول العالم وانتشر بين الدول بسرعة البرق، مما أصبح يشكل خطرا محدقا وتهديدا مروعا لحياة الإنسان على مستوى العالم، في ظل عجز وفشل كبرى مراكز الابحاث العلمية والطبية العالمية عن إيجاد سلاح لمواجهة هذا العدو الخفي الذي بات يهدد البشرية جمعاء، ويحصد أرواح العشرات داخل كل دولة من الدول التي أصابها، فبات هذا الفيروس يهدد الحياة على كوكب الأرض، ما دفع العديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية عاجلة للحد من انتشاره في أراضيها حفاظا على حياة مواطنيها من الإصابة بهذا الوباء القاتل.
وأضافت الدعوى: "كانت من ضمن تلك الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها بعض الدول منع دخول بعض مواطني الدول التي يوجد بها هذا الفيروس القاتل إلى أراضيها وتعليق رحلاتها الجوية إلى تلك البلاد، إلا أن كل هذه التدابير الوقائية والاحترازية فشلت في التصدي لمواجهة انتشار هذا الفيروس والحد من توغله، فمع إشراقة كل صباح تطالعنا منظمة الصحة العالمية بانتقال الوباء من بلد إلى آخر وتزايد أعداد المصابين به حول العالم مما اضطر بعض الدول لاتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية والوقائية على المستوى الداخلي بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات للحد من انتشار هذا الفيروس.
وتابعت الدعوى: وزارة الصحة أعلنت عن اكتشاف عشرات الحالات المصابة بفيروس كورونا ببعض المحافظات، وخصصت بعض المستشفيات كحجر صحي لايداع المصابين بها وعزلهم عزلا تاما منعا لانتشار المرض، إلا اننا فوجئنا بتصريح وزارة الصحة أمس عن اكتشاف 12 حالة مصابة بفيروس كورونا بإحدى البواخر النيلية بأسوان، وأعراض هذا الفيروس تتشابه معظمها مع فيروس الأنفلونزا ومدة حضانة الفيروس داخل جسم الإنسان تصل إلى 14 يوما دون أن تظهر أي أعراض على الشخص المصاب به، فيتم انتشار الفيروس عن طريق مخالطة الشخص المصاب بغيره من الأشخاص فينتقل إليهم المرض وينقلونه إلى غيرهم، الأمر الذي معه إمكانية الإعلان عن مزيد من الأشخاص المصابين بهذا الفيروس وهو ما يهدد حياة وارواح الشعب المصري أجمع.