التقى الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبدالله سرحان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وعدد من أساتذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، طلاب أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية في مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان، وأجروا حوارًا مفتوحًا مع الشباب للاستماع إلى أفكارهم والإجابة على أسئلتهم وتعريفهم بمنهج الأزهر المعتدل.
وقال علماء الأزهر الذين شاركوا هذا الأسبوع في مؤتمر عن «الماتريدية» بأوزبكستان، خلال حديثهم مع الطلاب إن أوزباكستان دولة ذات تاريخ عريق خرَّجت للعالم علماء أجلاء لهم دور مشهود في بناء وتقوية الفكر الإسلامي وخدمة الإسلام أمثال الإمام البخاري والماتريدي والترمذي والدارمي والقفال الشاشي وغيرهم، وهو ما يفرض على هؤلاء الطلاب أن يجتهدوا في طلب العلم ويقتدوا بعلمائهم وعلماء الأمة.
وتحدث علماء الأزهر عن المنهج الأزهري وقدرته على البناء الفكري السليم لطلاب العلم وما يتميز به هذا المنهج من وسطية واعتدال جعلته قبلة للدارسين من كل مكان يفد إليه الطلاب بالآلاف كل عام، وأن المنهج الأشعري الذي يسير عليه الأزهر والمنهج الماتريدي التي تسير عليه أوزباكستان هما امتداد متطور لما كان عليه السلف الصالح.
وأبدى الطلاب الذين تلقوا المحاضرة وتفاعلوا خلالها باللغة العربية- إعجابهم بما رأوه ثراء علمي خلال المحاضرة، وأن الأزهر يمثل لهم القبلة العلمية التي تحافظ على الدين الإسلامي نقيًّا من أي أفكار متهاونة أو مغالية، مؤكدين حرصهم على الاستفادة من المواد العلمية والخطاب المعتدل المنشور عبر صفحات ومواقع الأزهر على الإنترنت، حيث تمثل لهم هذه الصفحات والمواقع مصدرًا مهمًّا للمعرفة والتواصل مع الأزهر والاستفادة مما يقدمه لطلاب العلم.
والتقى وفد الأزهر الشريف بهرام جان ممدييف، نائب رئيس الأكاديمية، وجرى الحديث حول ما يقدمه الأزهر من جهود في خدمة التعليم والدعوة، واستمع إلى مقترحات الأكاديمية لرفع مستوى التعاون في مجال التعليم ومكافحة الأفكار المتطرفة وتدريب الأئمة، وأعرب نائب رئيس الأكاديمية عن تقديره واعتزازه بما يقدمه الأزهر للأمة على مدى تاريخه وأنَّهم يسعون إلى الاستفادة الأكبر من خبرات الأزهر.
وشارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووفد من علماء الأزهر هذا الأسبوع في المؤتمر العلمي «الإمام أبو منصور الماتريدي والتعاليم الماتريدية: التاريخ والحاضر» الذي عقد على مدى ثلاثة أيام من 3 إلى 5 مارس 2020، بمدينة سمرقند بأوزباكستان، ومنح حاكم ولاية سمرقند صفة المواطنة الفخرية لشيخ الأزهر بعد توقيع البرلمان والرئيس الأوزباكي.
وقال علماء الأزهر الذين شاركوا هذا الأسبوع في مؤتمر عن «الماتريدية» بأوزبكستان، خلال حديثهم مع الطلاب إن أوزباكستان دولة ذات تاريخ عريق خرَّجت للعالم علماء أجلاء لهم دور مشهود في بناء وتقوية الفكر الإسلامي وخدمة الإسلام أمثال الإمام البخاري والماتريدي والترمذي والدارمي والقفال الشاشي وغيرهم، وهو ما يفرض على هؤلاء الطلاب أن يجتهدوا في طلب العلم ويقتدوا بعلمائهم وعلماء الأمة.
وتحدث علماء الأزهر عن المنهج الأزهري وقدرته على البناء الفكري السليم لطلاب العلم وما يتميز به هذا المنهج من وسطية واعتدال جعلته قبلة للدارسين من كل مكان يفد إليه الطلاب بالآلاف كل عام، وأن المنهج الأشعري الذي يسير عليه الأزهر والمنهج الماتريدي التي تسير عليه أوزباكستان هما امتداد متطور لما كان عليه السلف الصالح.
وأبدى الطلاب الذين تلقوا المحاضرة وتفاعلوا خلالها باللغة العربية- إعجابهم بما رأوه ثراء علمي خلال المحاضرة، وأن الأزهر يمثل لهم القبلة العلمية التي تحافظ على الدين الإسلامي نقيًّا من أي أفكار متهاونة أو مغالية، مؤكدين حرصهم على الاستفادة من المواد العلمية والخطاب المعتدل المنشور عبر صفحات ومواقع الأزهر على الإنترنت، حيث تمثل لهم هذه الصفحات والمواقع مصدرًا مهمًّا للمعرفة والتواصل مع الأزهر والاستفادة مما يقدمه لطلاب العلم.
والتقى وفد الأزهر الشريف بهرام جان ممدييف، نائب رئيس الأكاديمية، وجرى الحديث حول ما يقدمه الأزهر من جهود في خدمة التعليم والدعوة، واستمع إلى مقترحات الأكاديمية لرفع مستوى التعاون في مجال التعليم ومكافحة الأفكار المتطرفة وتدريب الأئمة، وأعرب نائب رئيس الأكاديمية عن تقديره واعتزازه بما يقدمه الأزهر للأمة على مدى تاريخه وأنَّهم يسعون إلى الاستفادة الأكبر من خبرات الأزهر.
وشارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووفد من علماء الأزهر هذا الأسبوع في المؤتمر العلمي «الإمام أبو منصور الماتريدي والتعاليم الماتريدية: التاريخ والحاضر» الذي عقد على مدى ثلاثة أيام من 3 إلى 5 مارس 2020، بمدينة سمرقند بأوزباكستان، ومنح حاكم ولاية سمرقند صفة المواطنة الفخرية لشيخ الأزهر بعد توقيع البرلمان والرئيس الأوزباكي.
