يواصل الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأربعاء، ثالث أيام الصوم الكبير، الذى يسبق عيد القيامة المجيد، ويمتد لـ55 يومًا حيث تبدأ أيام الصوم دائمًا يوم الاثنين، وتنتهى ليلة السبت المعروف بـ«سبت النور» أو ليلة العيد.
ويحظر في الصوم الكبير تناول جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك، على عكس صوم الميلاد، ويتكون الصوم الكبير من ثمانية آحاد لكل منها اسم.
وتقام الصلوات داخل الكنائس الأرثوذكسية في الأسبوع الأول في شكل قداس يومي، أما بداية من الأسبوع الثانى - بداية فترة الأربعين يومًا- فتصلى الكنائس قداسين يوميًا.
ومن جانبه، يقول الأب الربان عيسى فيليبس، كاهن كنيسة العذراء للسريان الأرثوذكس، إن الإنسان عاش فترات من الصيام تختلف مدتها وأنواعها وأشكالها ومفاعيلها، منذ الخليفة الأولى وفي العهود القديمة، مؤكدًا أن الغرض الحقيقي واحد، وهو السلاح القوي الذي به ينبغي أن نصارع حتى نغلب الشرير وأعوانه.
وأضاف "فيليبس"، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن الكنيسة دخلت الصوم المبارك دخول الروح في انسجام واتصال وثيق مع الرب، حيث تمنحه الفرصة للتوبة الصادقة والرجوع عن طريق الإثم والخطيئة، مضيفًا أن الكنيسة المقدسة وضعت زمن الصوم، مرافقًا لمناسبات كتابية تبرز أعاجيب وآيات السيد المسيح.
وتابع راعي كنيسة السريان بمصر، أن رحلة الصوم يعيش فيها المؤمن عمق الفكر الروحاني المستوحاه من صلوات وتراتيل طقوس الكنيسة، حيث نصوم ونصلي، نرنم ونرتل، نقرأ في الكتاب المقدس، ونتأمل حتى نضاعف جهادنا الروحي للوصول إلى عيد القيامة المجيد.
وتقام الصلوات داخل الكنائس الأرثوذكسية في الأسبوع الأول في شكل قداس يومي، أما بداية من الأسبوع الثانى - بداية فترة الأربعين يومًا- فتصلى الكنائس قداسين يوميًا.
ومن جانبه، يقول الأب الربان عيسى فيليبس، كاهن كنيسة العذراء للسريان الأرثوذكس، إن الإنسان عاش فترات من الصيام تختلف مدتها وأنواعها وأشكالها ومفاعيلها، منذ الخليفة الأولى وفي العهود القديمة، مؤكدًا أن الغرض الحقيقي واحد، وهو السلاح القوي الذي به ينبغي أن نصارع حتى نغلب الشرير وأعوانه.
وأضاف "فيليبس"، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن الكنيسة دخلت الصوم المبارك دخول الروح في انسجام واتصال وثيق مع الرب، حيث تمنحه الفرصة للتوبة الصادقة والرجوع عن طريق الإثم والخطيئة، مضيفًا أن الكنيسة المقدسة وضعت زمن الصوم، مرافقًا لمناسبات كتابية تبرز أعاجيب وآيات السيد المسيح.
وتابع راعي كنيسة السريان بمصر، أن رحلة الصوم يعيش فيها المؤمن عمق الفكر الروحاني المستوحاه من صلوات وتراتيل طقوس الكنيسة، حيث نصوم ونصلي، نرنم ونرتل، نقرأ في الكتاب المقدس، ونتأمل حتى نضاعف جهادنا الروحي للوصول إلى عيد القيامة المجيد.
