انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات المبادرة الرئاسية للكشف المُبكر عن أمراض السمنة وسوء التغذية "الأنيميا" لتلاميذ مدارس المرحلة الابتدائية في ريف محافظة الشرقية، وذلك من مدرسة "الأثرية" للتعليم الأساسي بقرية "بني عامر" التابعة لدائرة مركز ومدينة الزقازيق، بحضور الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والمحافظ الدكتور ممدوح غراب، ورمضان عبدالحميد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية.
وقال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن المبادرة الرئاسية تستهدف الكشف المُبكر عن أمراض السمنة وسوء التغذية "الأنيميا" لنحو مليون و37 ألف تلميذ بمدارس محافظة الشرقية، منهم 745 ألف تلميذ بمدارس موجودة بالريف، و292 ألف تلميذ بمدارس موجودة بمناطق الحضر، حيث تضُم 186 فرقة طبية مُدربة لتغطية 1529 مدرسة بنطاق الريف.
وأوضح مسعود، أن فرق المبادرة تعمل وفق خطة عمل مُحددة جرى التدريب عليها من خلال عقد الدورات التدريبية لجميع الفرق الطبية المشاركة بالمبادرة، مشيرًا إلى أن كافة التلاميذ ممن يتم اكتشاف إصابتهم بأية أمراض من تلك التي تتضمنها المبادرة الرئاسية سيتلقون العلاج اللازم بعيادات التأمين الصحي، وذلك بصورة مجانية.
وأشار وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أنه تم التنسيق بين الإدارات التعليمية والإدارات الصحية، وكذلك إدارات التأمين الصحي؛ لتنفيذ المبادرة الرئاسية، وذلك بعد توفير التجهيزات اللازمة والتأكيد على الفرق بالتسجيل الكامل لبيانات التلاميذ وفقًا للنموذج المُعد ببرنامج المبادرة الرئاسية، مؤكدًا أن أهمية الكشف المُبكر عن أمراض "الأنيميا" وغلق الباب أمام هذه الأمراض التي قد تؤدي إلى مضاعفات كثيرة، منها ضعف عضلة القلب، حيث تستهدف المبادرة وأد تلك الأمراض من بدايتها.
