الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المعارضة الإيرانية تنتفض ضد خامنئي.. والنظام يواجه سقوطا حتميا

خامنئى
خامنئى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت المعارضة الإيرانية، مريم رجوى، إن الشعب لم يتوقف عن الانتفاضة بوجه نظام ولاية الفقيه المستحوذ على حكم البلاد منذ ٤ عقود، مؤكدةً أن نظام المرشد على خامنئى يواجه سقوطا حتميا في الوقت الراهن.
وأكد بيان صادر عن أمانة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، أن المرشد السابق الخمينى انتزع السلطة من الشعب الإيرانى قبل ٤١ عاما.
يأتى ذلك بمناسبة الذكرى السنوية للثورة المناهضة للشاه وبمناسبة الذكرى السنوية لـ«عاشوراء»، ويوم استشهاد أشرف رجوى وموسى خيابانى.
وقالت رجوى، «نرسل التحية والسلام وننحنى للإرادة الفولاذية للشعب الإيرانى البطل الذى أطاح في ١١ فبراير بدكتاتورية كانت معتمدة على ٧٠٠ ألف من القوات المسلحة، وأظهر في ٨ فبراير ١٩٨٢ أنه لم ولن يستسلم لغاصبى حرية الشعب وسيادته من خلال التضحية بأشجع أبنائه».
وأوضحت المقاومة الإيرانية التى تمثلها منظمة مجاهدى خلق، وتتخذ من باريس مقرا لها، أن قمع نظام الشاه محمد رضا بهلوى للأحزاب الوطنية والديمقراطية مهد الطريق أمام الخمينى ورفاقه من رجال الدين للسيطرة على مقاليد الحكم في فبراير عام ١٩٧٩.
وأكد البيان أن الشعب الإيرانى سيسترد حريته وسيادته المسروقة، حيث أثبتت انتفاضتا نوفمبر، ويناير الماضيين الاستعداد لنيل الديمقراطية والتعددية.
ونقل البيان عن زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوى، قولها إن «منظمة مجاهدى خلق رفضت منذ اليوم الأول، سلطة الخمينى الرجعية كما رفضوا التصويت على دستور ولاية الفقيه، ووقفوا بوجه قمعه للمرأة، وخنق الحريات، وهو نضال مستمر دون توقف حتى اليوم».
وأضافت رجوى: «بعد مقتل ١٥٠٠ محتج أثبت الشعب الإيرانى أنه مستعد لدفع ثمن الحرية، في حين تعرض نظام المرشد على خامنئى لضربة قاصمة أفقدته توازنه».
وقالت: منذ انتفاضة ١١ فبراير ١٩٧٩ حتى ٢٠ يونيو ١٩٨١ والصباح الدموي في ٨ فبراير١٩٨٢، حيث انطلقت روح الانتفاضة والعصيان في مواجهة هجمة خمينى، الذى نهب حصاد ٧٠ عامًا من الدماء والمعاناة، أى سرق الثورة. ومنذ ذلك الحين فصاعدا حتى انتفاضات هذا العام، لا تزال إيران تعيش في خضم الزئير الحماسى والهيجان والعصيان من أجل الحرية.
ويخشى نظام خامنئى مصيرا مماثلا لشاه إيران السابق محمد رضا بهلوى الذى أطاحت به الحركات الاحتجاجية لشرائح اجتماعية مختلفة اندلعت بين الحين والآخر داخل البلاد، حسب البيان.
وأكدت المقاومة الإيرانية أن نظام ولاية الفقيه يواجه أزمة السقوط بالوقت الراهن لدرجة استبعاد المنافسين من التيارات السياسية الأخرى بانتخابات البرلمان المزمع عقدها نهاية الشهر الجارى.
وذكر البيان، أن النظام الإيرانى سواء نجح بهذا الإجراء أو فشل، فإنه على أية حال لن يستطيع النجاة ولا مهرب له من السقوط الحتمى، بعدما أدلى الشعب الإيرانى بصوته الحقيقى في الاحتجاجات مؤخرا.
ولفت بيان المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية إلى أن التشريعات التى صادق عليها برلمان طهران طوال ٤١ عاما لم تهدف سوى لقمع المرأة ونهب موارد الشعب، ولذا يتوجب مقاطعة مسرحية الانتخابات البرلمانية المقبلة.
واختتم البيان نقلا عن رجوى أن البديل الديمقراطى، المتمثل في المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، يجسد وعى ونضج المجتمع الإيرانى نحو إقامة إيران خالية من الديكتاتورية بكل أشكالها، والتعذيب والإعدام والتمييز الدينى والجنسى، إضافة إلى الفصل بين الدين والدولة، والتعددية على أساس من العدالة والمساواة.
وقام أعضاء معاقل الانتفاضة بلصق صور ورسائل لمريم رجوى رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية ومسعود رجوى قائد المقاومة الإيرانية في مختلف أنحاء طهران منها في طريق ”جلال آل أحمد“ السريع وبارك وى ودماوند وفى مدن شيراز وتبريز ورشت ومشهد والأهواز وكجساران وكرج.
وكتبت في هذه الملصقات: صوتى هو إسقاط النظام وإسقاط العدو المعادى للإنسانية أمر حتمى ومناطق الانتفاضة قد ألقت الرعب في قلوب الملالى ومدن الانتفاضة تحفر قبر الديكتاتورية الدينية وتحية للمجاهد والموت للظالم سواء كان الشاه أو القائد خامنئى وازدهرت شقائق النعمان من دماء الشباب والموت لخامنئى والتحية لرجوى وسواء كان نوفمبر أو يناير، يجرى النضال في الشوارع.