عبَّر السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف عن قلق بلاده إزاء انتقال المسلحين من إدلب إلى مناطق أخرى في سوريا وإلى ليبيا.
وقال يفيموف -في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الاثنين- إن المجموعات الإرهابية تستغل منطقة خفض التصعيد في إدلب لتكثيف الهجمات والضغط على دمشق.
وقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة اليوم نزوح نحو 700 ألف شخص جراء التصعيد العسكري شمال غربي سوريا منذ بداية ديسمبر الماضي، موضحة أن التصعيد في محافظتي إدلب وحلب المحاذية دفع بـ689 ألف شخص للفرار نحو مناطق أكثر أمنًا.
ومن ناحية أخرى، قال السفير الروسي لدى سوريا إن الوجود الأمريكي المسلح في الساحل الشرقي للفرات ومنطقة التنف يعوق الحوار بين الحكومة السورية والأكراد، معتبرًا أن هذا الحوار لا يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية في ظل الظروف الحالية.
وأضاف يفيموف: "هناك تأثير للعامل الخارجي، وهو يتمثل قبل كل شيء في الأمريكيين الذين لا يزالون يحافظون على وجودهم المسلح وغير القانوني في الساحل الشرقي للفرات وفي منطقة التنف"، مؤكدًا أن الحوار بين دمشق والأكراد مستمر بطريقة أو بأخرى.
وعبَّر يفيموف عن اعتقاده أن الأمور سوف تتحسن إذا تمت استعادة السيادة السورية على الشمال الشرقي السوري وشرق الفرات وجرى الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من هناك.
