الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ماجد المصري يتحدث لـ"البوابة نيوز": "الشبح" أفضل الألقاب بالنسبة لي.. وأعشق الغناء وسني لا يسمح باحترافه.. والشعب اللبناني ذواق.. وحياتي مليئة بالأحداث المشوقة

 الفنان ماجد المصرى
الفنان ماجد المصرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بحر.. ليس مجرد عمل قدمه وحقق نجاحًا لا مثيل له، بل إنه وصف لحالة فنية خلقها منذ الوهلة الأولى لظهوره على الساحة الفنية، ففى كل مرة يطل فيها على الجمهور سواء من خلال السينما أو الدراما أو حتى المسرح، يبرهن على مدى قدراته الفنية الكبيرة، كالبحر لا حدود لها، وامتلاكه لأسلحة فتاكة، يكسب بها جميع المبارزات الفنية التي يشارك بها، سواء أن كان بطلها، أو حتى وإن كان ظهوره بها طفيفًا، ولكن تظل بصمته عالقة بأذهان جميع من شاهد أدائه، فهو الشبح الذي يتلون مع تغير الأجواء، وهو اللقب الذي أكد أنه أفضل الألقاب بالنسبة له، والضابط السادى ذو التركيبة النفسية المتضاربة، وهو العاشق الولهان الذي يقع بحب فتاة كفيفة ويبذل من أجلها الغالي والنفيس، وهو المجرم الخطير الذي يهابه المحيطون به لكنه مازال يحمل جزءًا من الخصال الإنسانية، وهو الصعيدى والفلاح ورجل الأعمال والمهندس وغيرها من الأعمال التي رسخت بأذهان الجميع.

هو الفنان ماجد المصرى الذى حل ضيفًا على مؤسسة «البوابة» وسط حضور صحفى وإعلامى كبير في مقدمتهم الدكتورة داليا عبدالرحيم علي، رئيس التحرير التنفيذى للمؤسسة، والفنانة لميا كرم، والكاتب الصحفى محمود الحضرى، مدير عام تحرير مؤسسة «البوابة». 
في البداية، رحب المصري بجميع الحضور وأعرب عن سعادته العارمة لاستضافته في «البوابة» مشيرًا إلى أنه كان يطمح إلى لقاء الدكتور عبدالرحيم علي، الذى أكد على حبه وامتنانه له.
واستهل حديثه بالكشف عن تفاصيل الفيديو الأخير له أثناء تلقيه تمرينا في إحدى صالات الجيم، وهو الفيديو الذى أثار جدلًا واسعًا منذ بداية نشره على حسابه الخاص في موقع «انستجرام».
وأكد أن الفيديو لم يكن بهدف الإعلان عن عمله الفنى الجديد «الوجه الآخر» لأنه ممارس دائم للرياضة، لكن كان بمثابة دعوة لتحفيز الجمهور على ضرورة ممارسة الرياضة والاهتمام بصحتهم والحفاظ على المظهر جيدا، مشيرًا إلى أن استعداده لدور أو لوك جديد يجب أن يكون في سرية حتى يفاجأ الجمهور به.
وأضاف، أن نشره للفيديو كان بمثابة دعوة صريحة لممارسة الرياضة للخروج من ضغوط العمل والمشكلات الشخصية، ونفى أن يكون متعمدا إبراز شكل جسمه من خلال ملابسه أو إظهار تقاسيم جسده عقب ممارسته الدائمة للرياضة.
وتابع: « لا أستخدم السوشيال ميديا للبحث عن التريند كما يفعل بعض الأشخاص للفت الأنظار، وبطبيعة الحال أنا مقصر بشكل كبير في السوشيال الميديا، حتى إننى لا أمتلك حسابا على فيس بوك ولا يستهوينى ذلك العالم، إلا أننى أمتلك فقط حساب انستجرام أتواصل به مع جمهورى وأتابع من خلاله العالم الخارجى، إضافة إلى أننى لا أحبذ الظهور على الإعلام إلا حين تحضيرى لعمل فنى جديد يجب التسويق له من خلال الصحافة والإعلام».
وفى سياق آخر، كشف المصرى، عن تفاصيل مسلسله الجديد «الوجه الآخر» الذى قال إنه ينتمى لمسلسلات الـ٤٥ حلقة وسيجرى عرضه عقب الموسم الرمضانى وهو من قصته وتأليف نداء الشندويلى وإنتاج شركة سينرجي.
وقال:«القصة شائكة للغاية، سيجرى تقديمها للمرة الأولى على الشاشات العربية، والجمهور لا يعرف أنى أكتب من زمان، ولكن عندما كنت أعد فكرة، كان يطلب منى أن أركز في التمثيل، حتى التقيت نداء الشندويلى وتحدثت معه عن قصة «الوجه الآخر» وأبدى إعجابه وبالفعل كتبها وعمل معالجة جيدة جدًا لها، ومن اللحظة الأولى لعرضها على شركة الإنتاج تمت الموافقة عليها على الفور وبدأنا في التحضير للعمل».
وأشار، إلى أن فريق العمل سيبدأ التصوير بداية شهر مارس المقبل، والقصة تتعلق بالصراع على المال بشكل معقد جدًا ومحدد من الحلقة الأولى ويحمل جزءا كبيرا من الإثارة والتشويق للمشاهد، موضحا، أنه منذ بداية اتجاهه للكتابة سلك مأخذا جذب المشاهد من الحلقة الأولى، باعتبار أن المشاهد إذا لم يجد ما يجذبه من بداية المسلسل لن يمتلك الشغف لإكماله».

وكشف أن هناك اختلافا كبيرا بين مسلسل «الوجه الآخر» الذى تدور قصته حول إطار اجتماعي وصراع المال، عن المسلسل الذى عرض من قبل «الطوفان» الذى كانت تدور أحداثه أيضًا حول الصراع على المال، من حيث الحبكة الدرامية والقصة وسرد الحدوتة.
وقال:«كان دور الحاج خالد الذى قدمه في العمل الذى كان بمثابة «شيطان» يوسوس في أذن الأشقاء ليحرضهم على قتل والدتهم للحصول على المال، وهذا مختلف تماما في قصتى الجديدة، وهناك عدة طرق لرصد الصراع على المال قى الحياة الاجتماعية بمختلف الطرق».
وعن اعتذار المخرج محمد بكير عن تقديم العمل وتعاقده على مسلسل الفنانة غادة عبدالرازق، قال: “أنا فوجئت بقرار بكير، خاصة أنه اختار بالفعل أماكن التصوير وبعض الأبطال، وفجأة اعتذر عن العمل وتمت الاستعانة بالمخرج سميح النقاش وهذا ينفى فكرة تدخل الإنتاج في حجب بكير عن استكمال العمل، وهذا كان سببا في تأجيل بدء تصوير المسلسل حتى الآن لأن كل مخرج له وجهة نظر مختلفة عن الآخر».
وأشار إلى أنه تدخل في اختيار فريق العمل كمناقشة مع المخرج وليس من منطق فرض أسماء، لاختيار الشخصيات التى تتلاءم مع الأدوار بأكبر قدر ممكن.
وأكد أن الفرق بين فترة عرض مسلسل «زلزال» الذى قدم فيه شخصية خليل كتخة ذلك الفلاح المتسلط الظالم، وشخصيته في مسلسل «بحر» ذلك الفلاح العاشق الولهان، كان قريبا جدًا، إلا أنه كان في صالحه، لأنه أثبت من خلاله أنه قادر على تغيير الشخصيات بلهجاتها وحتى صورها، مؤكدا أنه حاول زيادة وزنه لأنه وجد أن شخصية بحر يجب أن تتميز بالوجه الممتلئ والشارب الغليظ.
وأشار إلى أنه يعشق الغناء من الصغر ويميل للغناء الغربى وهو متميز به، وأن فكرة اتجاهه للغناء صعبة لأنه مصنف كممثل وليس كمطرب، وأن الغناء بالنسبة له وفقًا لسياق الدراما لأن لا الموضوع ولا السن يسمح له بالحث عن الشهرة كمطرب.
وكونه قدم أعمالا مميزا بالدراما اللبنانية قال، إن لديه شعبية كبيرة في السوق اللبنانية خاصة بعد تقديمه برنامج «ديو المشاهير» ومن بعدها مسلسل «لعبة الموت» الذى حقق نجاحًا كبيرًا في لبنان حتى إنى لا أستطيع السير في الشارع هناك، ومن بعدها مضيت مسلسل «قصة حب».
وأضاف:«من أبرز المواقف اللى حدثت لى في لبنان، عندما كنت في المطار، ضباط كانوا يرفضون دخولى لبنان ويرددون أنت تضرب نساءنا، والشعب اللبنانى شعب ذواق ولديه حس فنى راق وعندهم طيبة غريبة، وأنا أتمنى أن تمر أزمتهم على خير ويعود للبنان الاستقرار والسلام».

وعن عودته للمسرح بعد غياب طويل من خلال عرض «لوكاندة الأوباش» الذى شارك به في موسم الرياض، قال:«في البداية أحب أشكر المنتج حمدى بدر على تجربته الإنتاجية الأولى اللى حققت نجاحا كبيرا جدًا، والمفاجأة أن العرض من فكرتى، وكانت عبارة عن أن مجموعة من النصابين يحاولون سرقة مجوهرات من مطربة لبنانبية ويجتمعون في فندق وتحدث أحداث شيقة، وبالنسبة لاستقبال الجمهور السعودى للعرض فأنا فوجئت، كنت متخيل أن كتير من الإفيهات المصرية لن يستطيعوا فهمها، وكنا نفكر في تغييرها، لكننا لم نغير حرفا، والمسرحية كسرت الدنيا هناك، حتى كان المفروض نعيد تقديمها لكن حصل ظروف كتير منعت ذلك، وسنشارك بها مجددا في موسم جدة والكويت ودول عربية أخرى، والعمل حقيقى مهم ولازم يقدم في مصر وكل الدول العربية».
وفيما يتعلق بالخلاف مع المخرج محمد سامى، الذى أثير بسبب مسلسل «كلام على ورق»، قال ماجد المصرى: «لا يوجد بيننا أى خلافات، وما حدث كان سوء تفاهم وانتهى مع اعتذار سامى لى، ولا مانع من تعاوننا مجددا، وأنا أيضًا سوف أزوره في موقع التصوير لأبارك له على المسلسل الجديد».
وعن فكرة موافقته على تقديم سيرته الذاتية، قال «إن حياته مليئة بالأحداث المشوقة التى تستحق تقديمها بعمل فنى، سواء كان دراميا أو سينمائيا».
وأشار ماجد المصرى إلى أن سبب ابتعاده عن السينما يعود إلى بحثه عن شخصية جديدة تضيف له، وهو يطمح إلى تقديم نوعية الرعب والإثارة كما قدمه الفنان طارق لطفى يفيلم «١٢٢»، مشيرًا إلى أن قدوته بالتمثيل هو «أنتونى هوروويتز» والذى يعد من أهم فنانى العالم ذى الشخصية المركبة والتركيبة النفسية المزدوجة، مضيفا: «سبق أن قدمت بعض الشخصيات المركبة ومنها «زياد الرفاعى» بمسلسل «مع سبق الإصرار» الذى خدع المشاهدين لمدة ١٨ حلقة بأنه الفتى الوسيم الرومانسى ليفاجئ الجمهور فيما بعد بشخصية تحمل الكثير من الشر والعنف».

وفى سياق آخر، أكد أن من أصعب الشخصيات التى قدمها هى شخصية «سيف الحديدى» بمسلسل «آدم» لأنه كان شخصية ضابط شرطة سادى يتعامل بعنف شديد مع الأشخاص الذى يحقق معهم، حتى إن تلك الشخصية أثرت عليه في حياته، متابعا: «المخرج كان بيقولى إن مينفعش أخرج بره الشخصية دى حتى بره اللوكيشن، فكنت بدخل مبسلمش على أى حد، والمفاجأة أن كان الضرب اللى في المسلسل حقيقى وأنا إيدى كبيرة وقوية، والوحيد اللى مكنتش بقدر أضربه هو الفنان حجاج عبدالعظيم، كان كل ما آجى ألمسه يخبى وشه ويصرخ من الخوف، فكنت ببعد عنه وبروح على اللى بعده».
وفيما يتعلق بتقديمه لمسلسل «الطوفان» الذى قدم من قبل من خلال ملحمة سينمائية تحمل نفس الاسم، قال ماجد المصرى: «كنت متخوف جدا وأنا بقدم العمل ده من فكرة المقارنة، خاصة أن دورى قدمه العملاق محمود عبدالعزيز، واللى الكثيرين لا يعرفوه إنى أصلا مشوفتش الفيلم، وده كان في صالحى علشان ميرتبطش في ذهنى أداء الفنان محمود عبدالعزيز وأقدر أقدمه يشخصيتى».
كما تحدث المصرى عن استعداده خلال الفترة المقبلة لعمل سينمائى كبير بالولايات المتحدة، بالتعاون مع المنتج المصرى حسام إبراهيم، مشيرًا إلى أنه سوف يسافر إلى أمريكا لتصوير العمل بعد شهر رمضان المقبل بعد أن يتم تصوير الارتباطات الفنية في مصر.
وأضاف أنه كان يصور فيلم the out cast من قبل في أمريكا، وكان الفيلم هو التجربة الأولى له في السينما الأمريكية، لكنه لم يكتمل تصويره بسبب بعض الظروف الإنتاجية للعمل، وأنه حزين على عدم استكمال هذا العمل. 
وتحدث الفنان ماجد المصرى، عن صعوبة نطق اللهجة الصعيدية بشكل سليم، على الفنانين، لذلك يتم جلب مصحح لهجة لتعديل النطق في المسلسلات الصعيدية.
وأضاف «المصرى» ردًا على سؤال حول عدم وجود عمل درامى ينقل اللهجة الصعيدية بشكل متميز، قال إن أفضل فنان نطق اللهجة الصعيدية من وجهة نظره الفنان أحمد مكى خلال أجزاء مسلسل «الكبير قوى». 
وقال المصرى إنهم كفنانين يلجأون إلى مصححى لهجة صعيدية، وإن هناك من يقول إن اللهجة الصعيدية قد تكون صعبة على المتلقى، لذا فهناك بعض من مصححى اللهجة ينصحون بضرورة اللجوء إلى لهجة بيضاء حتى يفهمها كل المشاهدين. 
وحكى «المصرى» خلال الندوة عن بعض المواقف الطريفة مع المعجبين والمعجبات، وقال: «مررت بمواقف مع المعجبات كثيرة، ومن أغرب المواقف ما حدث مؤخرًا، عندما خرجت فتاة من شباك سيارتها وقالت لى بصوت مرتفع، عليا الطلاق بحبك، وهذا فاجأنى وأضحكنى بالطبع».
كما تحدث عن علاقته بممارسة الرياضة، وقال إنه يذهب إلى «الجيم» حرصًا على صحته، موضحًا أنه لا يستعرض عضلاته بملابس الجيم.
وتابع «المصرى»: «الجيم بالنسبة لى صحة، أكثر من أنه تجهيز لعمل معين، حتى طريقة ملابسى عندما أتمرن لا أستعرض بها عضلاتى، لأن الهدف صحى».
كشف المصرى، عن تفاصيل مسلسله الجديد «الوجه الآخر» الذى قال إنه ينتمى لمسلسلات الـ٤٥ حلقة وسيجرى عرضه عقب الموسم الرمضانى وهو من قصته وتأليف نداء الشندويلى وإنتاج شركة سينرجي.
أشار ماجد المصرى إلى أن سبب ابتعاده عن السينما يعود إلى بحثه عن شخصية جديدة تضيف له، وهو يطمح إلى تقديم نوعية الرعب والإثارة كما قدمه الفنان طارق لطفى يفيلم «١٢٢».
فيما يتعلق بالخلاف مع المخرج محمد سامى، الذى أثير بسبب مسلسل «كلام على ورق»، قال ماجد المصرى: «لا يوجد بيننا أى خلافات، وما حدث كان سوء تفاهم وانتهى مع اعتذار سامى لى.
أكد أن من أصعب الشخصيات التى قدمها هى شخصية «سيف الحديدى» بمسلسل «آدم» لأنه كان شخصية ضابط شرطة سادى يتعامل بعنف شديد مع الأشخاص الذى يحقق معهم، حتى إن تلك الشخصية أثرت عليه في حياته.
تحدث المصرى عن استعداده خلال الفترة المقبلة لعمل سينمائى كبير بالولايات المتحدة، بالتعاون مع المنتج المصرى حسام إبراهيم، مشيرًا إلى أنه سوف يسافر إلى أمريكا لتصوير العمل بعد شهر رمضان المقبل بعد أن يتم تصوير الارتباطات الفنية في مصر.