أكد الدكتور موسى فتحي أستاذ الزراعة بكلية الآداب جامعة المنوفية، أن رؤية جمال حمدان، كانت مبنية على أن مصر في المقام الأول بلد زراعي، فكان حمدان رائدا في توصيف مشكلات الزراعة المصرية وكان يحلم بالانتشار والتوسع في الصحاري المصرية.
وقدم أستاذ الزراعة بكلية الآداب جامعة المنوفية، خلال فعاليات ندوة شخصية المعرض "جمال حمدان" بعنوان "البيئة وآفاق التنمية.. رؤية جمال حمدان"، وذلك بمشاركة كل من الدكتور أحمد ندا، والدكتور عماد الدين فهمي، والدكتور موسى فتحي عتلم، والدكتور حافظ شمس الدين، ويقدمها الدكتور إسماعيل يوسف، وذلك بالقاعة الرئيسية في بلازا ١، الشكر للهيئة المصرية العامة للكتاب ولكل منظمي الدورة الـ٥١ من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وواصل أستاذ الزراعة بكلية الآداب جامعة المنوفية، أن جمال حمدان كان يهتم حمدان بأولويات الزراعة واختيار المحاصيل بأنواعها، ووضع محددات التنمية الزراعية، بالإجابة على ماذا نزرع وكيف نزرع وأين نزرع؟
وعن رؤية حمدان في إمكانيات التوسع الرأسي في مصر، يقول أستاذ الزراعة: "قال حمدان إن الكل يكاد يجمع على أن التوسع الرأسي لا الأفقي هو المنقذ المباشر والملجأ الأخير لتوسعات الزراعي في المستقبل القريب والبعيد، أولا لأنه لا يتطلب كالأفقي إنفاقات رأسمالية ضخمة جدا، ولأنه ثانيا لا حد ولا سقف لإمكانياته علميا وعمليا، ولذا فإن له الأولوية دائما في المستقبل كما كان في الماضي".
يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قد انطلقت الأربعاء 22 يناير الماضي، على أن تستمر حتى 4 فبراير الجاري، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.
