تعتبر القبلة أسهل الطرق للتعبير عن الحب والأشواق بين الأحباب، ولكنها تتحول إلى أسوأ العادات المنتشرة بين الأسر المصرية، والشرقية عمومًا، وهى عادة تقبيل الأطفال في الفم، خصوصًا حديثي الولادة، لأنها تصيب الرضيع بالعدوى بأمراض كثيرة منها فيروس "كورونا" المنتشر عالميا، وأصاب العلم بالذعر، و"الهربس الفموي"، لكن لماذا يمكن أن تسبب قبلة الوفاة؟.. هذا ما نتعرف عليه في التقرير التالي.
حذر الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، ورئيس المركز
القومي للبحوث سابقا، من انتشار فيروس "كورونا" عن طريق القبلات للأطفال
لأن جهازهم المناعي ما زال في طور النمو ولا يقوى على صد العدوى من قبلات
الكبار، وهذه العادة لها خطورتها الكبيرة على صحتهم حيث إنها قد تؤدي إلى
إصابتهم بمجموعة من الأمراض منها ما هو فيروسي مثل كورونا والهربس البسيط.
وأشار "الناظر"، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إلى أن الفيروسات خاصة "كورونا" قويت وتطور نفسها وذلك يجعل المرض يتحول إلى مزمن أو الفيروسات التي تسبب "الأنفلونزا" بأشكالها المختلفة، ومنها ما هو ناتج عن أنواع من الخمائر تعرف "بالكانديدا" مثل مرض "المونيليا" المؤلم الذي يصيب الفم من الداخل واللسان واللثة، وقد يمتد للجهاز الهضمي، ومنها ما هو بكتيري يسبب قرح والتهابات صديدية في اللثة والحلق والجهاز التنفسي مؤديا لمضاعفات خطيرة، بالإضافة لبكتيريا المعدة الحلزونية، مشددًا: "أرجوكم لا تقبلوا الرضع أو الأطفال، والتوقف عن التقبيل أثناء السلام، ويكفى السلام باليد، والإيماءة، واحذروا هذه العادة السيئة".
وقال رئيس المركز القومي للبحوث سابقا: "الهربس من الأمراض المعدية التى تنتقل بالتقبيل، وتبادل سائل اللعاب بين الكبار والأطفال، وهذا الفيروس يمكن أن يسبب الموت، حيث أصاب أحد الأطفال المصريات مؤخرًا وأصبحت تصارع الموت بسبب قبلة من أحد الأقارب لهذه الطفلة".
وأضاف: "مضاعفات الهربس خطيرة حيث يؤدي إلى التهاب الدماغ، يحدث هذا حين تنتقل العدوى إلى المخ وتسبب الالتهابات أعراض خفيفة تشبه أعراض مرض الأنفلونزا، والتهاب الجلد إذا كان الفيروس على اتصال مع الجلد المفتوح ومص الإصبع المصاب يصيب الطفل بالهربس الأبيض، والالتهاب بالقرب من الجفن إذا امتد الفيروس إلى العينين، فالعدوى التي تصل إلى القرنية تؤدي إلى العمى، والتهاب السحايا يحدث عندما تنتشر العدوى الفيروسية وتتسبب في التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، ومن مضاعفات الهربس التناسلي التهاب حول المثانة ومنطقة المستقيم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تورم وألم".
وأشار "الناظر"، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إلى أن الفيروسات خاصة "كورونا" قويت وتطور نفسها وذلك يجعل المرض يتحول إلى مزمن أو الفيروسات التي تسبب "الأنفلونزا" بأشكالها المختلفة، ومنها ما هو ناتج عن أنواع من الخمائر تعرف "بالكانديدا" مثل مرض "المونيليا" المؤلم الذي يصيب الفم من الداخل واللسان واللثة، وقد يمتد للجهاز الهضمي، ومنها ما هو بكتيري يسبب قرح والتهابات صديدية في اللثة والحلق والجهاز التنفسي مؤديا لمضاعفات خطيرة، بالإضافة لبكتيريا المعدة الحلزونية، مشددًا: "أرجوكم لا تقبلوا الرضع أو الأطفال، والتوقف عن التقبيل أثناء السلام، ويكفى السلام باليد، والإيماءة، واحذروا هذه العادة السيئة".
وقال رئيس المركز القومي للبحوث سابقا: "الهربس من الأمراض المعدية التى تنتقل بالتقبيل، وتبادل سائل اللعاب بين الكبار والأطفال، وهذا الفيروس يمكن أن يسبب الموت، حيث أصاب أحد الأطفال المصريات مؤخرًا وأصبحت تصارع الموت بسبب قبلة من أحد الأقارب لهذه الطفلة".
وأضاف: "مضاعفات الهربس خطيرة حيث يؤدي إلى التهاب الدماغ، يحدث هذا حين تنتقل العدوى إلى المخ وتسبب الالتهابات أعراض خفيفة تشبه أعراض مرض الأنفلونزا، والتهاب الجلد إذا كان الفيروس على اتصال مع الجلد المفتوح ومص الإصبع المصاب يصيب الطفل بالهربس الأبيض، والالتهاب بالقرب من الجفن إذا امتد الفيروس إلى العينين، فالعدوى التي تصل إلى القرنية تؤدي إلى العمى، والتهاب السحايا يحدث عندما تنتشر العدوى الفيروسية وتتسبب في التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، ومن مضاعفات الهربس التناسلي التهاب حول المثانة ومنطقة المستقيم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تورم وألم".
وأكدت
الدكتورة منال أحمد عبد الخالق، استشارى طب الأطفال، أن "كورونا" و"الهربس
الفموى" من أخطر الأمراض المنقولة بالعدوى عن طريق الفم، ويسمى الهربس
الفموى، وأعراضه الحكة والقرح حول الفم، وهناك الهربس التناسلى ولكن
الاتصال بالفم هو الشائع لكثرة تقبيل الأطفال في مجتمعنا المصرى.
وأضافت استشارى طب الأطفال، لـ"البوابة نيوز"، أن فيروس "الهربس" ينتقل بالاتصال الجلدي مع حامل الفيروس، بملامسة القروح الباردة أو اللعاب أو الأسطح داخل وحول الفم، وله مضاعفات تظهر في هيئة تقرحات حول الفم أو في الوجه وحكة والعلاج بالتطهير والمراهم والكريمات بناء على استشارة طبيب وغالبا لا علاج نهائى لمرض الكورونا أو للهربس الفموي أو (القروح الباردة) إلا باستمرار الدهانات والكريمات لأنه يلازمك باقى العمر، ويظل موجودًا معك طوال حياتك، حيث تختفى البثور وتنشط بعد فترة نشاط الحكة معناه نشاط الفيروس والعكس صحيح.
وأوضحت أن هناك حالات نادرة، يمكن أن تسبب فيروسات الهربس الوفاة، من المحتمل أن يحدث هذا في الأشخاص الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة، ربما بسبب العمر أو مرض مزمن.
وأضافت استشارى طب الأطفال، لـ"البوابة نيوز"، أن فيروس "الهربس" ينتقل بالاتصال الجلدي مع حامل الفيروس، بملامسة القروح الباردة أو اللعاب أو الأسطح داخل وحول الفم، وله مضاعفات تظهر في هيئة تقرحات حول الفم أو في الوجه وحكة والعلاج بالتطهير والمراهم والكريمات بناء على استشارة طبيب وغالبا لا علاج نهائى لمرض الكورونا أو للهربس الفموي أو (القروح الباردة) إلا باستمرار الدهانات والكريمات لأنه يلازمك باقى العمر، ويظل موجودًا معك طوال حياتك، حيث تختفى البثور وتنشط بعد فترة نشاط الحكة معناه نشاط الفيروس والعكس صحيح.
وأوضحت أن هناك حالات نادرة، يمكن أن تسبب فيروسات الهربس الوفاة، من المحتمل أن يحدث هذا في الأشخاص الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة، ربما بسبب العمر أو مرض مزمن.
