الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أسرار خفية تظهر.. قبول استقالة رئيس الوزراء القطري تكشف خوف تميم من الانقلاب عليه.. تعيين خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني "الموال" للأمير القطري أبرز الدلائل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت استقالة رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني المفاجئة، الكثير من التساؤلات والتكهنات بشأن الأسباب والسرّ وراء القرار النادر، في هذه الدولة الخليجية.
"أخاف نندم على جيّة الأتراك"، كانت تلك الكلمة التي تسببت في الإطاحة برئيس الوزراء القطري، عبدالله بن ناصر آل ثاني المفاجئة، بل وإحداث زلزال قوي في الدويلة الخليجية.


أسرار خفية ظهرت
استقالة رئيس الوزراء القطري أتت لتكشف الرفض الكبير الذي كان يكمن داخل رئيس الوزراء القطري تجاه التدخل التركي في بلاده، والذي خشي أن يتحول إلى بقاء دائم للقوات التركية في قطر.
وأشارت إلى أن استعانة أمير قطر، تميم بن حمد، برئيس الوزراء الجديد خالد بن خليفة بن عبد العزيز في المنصب الجديد تأتي ضمن مخطط لتجريف النظام والحكومة القطرية بشكل كامل من المعارضين للتواجد التركي في الإمارة، حيث يعد رئيس الوزراء الجديد من أشد المؤيدين لتميم بن حمد ونظامه.

سعي تميم لأحكام قبضته
وقالت المعارضة القطرية، إن قيام تميم بإسناد حقيبة وزارة الداخلية لرئيس الوزراء الجديد، يعني سعي أمير قطر لإحكام قبضته الأمنية على البلاد وتعزيز سياسة القمع بسبب ارتفاع الاستياء تجاهه داخل الأسرة الحاكمة بشكل خاص، ومن الشعب القطرى عموما.
الدعم القطري لتركيا فوق أي شيء
قرار الاستقالة يوضح بشكل صريح أن الدعم القطري لتركيا والتعاون التركي القطري والعلاقات بين البلدين له الأولوية حتى لو كانت الاطاحة برئيس الوزراء القطري.
تعيين تميم لرئيس الوزراء الجديد لإحكام قبضته على البلاد خوفا من الإطاحة به من الحكم، فرئيس الوزراء القطري أجرى عدة تغييرات، خلال الفترة الماضية، شملت عدد من القيادات داخل المؤسسة العسكرية، فضلا عن التواجد التركي في قطر.

أزمات داخلية وغضب الشعب 
أظهر الشعب القطري غضبًا واسعًا بسبب دعم تميم للإرهاب والميليشيات الإرهابية التي تثير القلاقل في العالم العربي، وعدم اهتمامه بالمواطن القطري، فحسبما ذكرت المعارضة القطرية، أظهر الشعب القطري غضبه من سوء الطرق في البلاد، والبطء الشديد في تنفيذ المشروعات الجديدة.
كما أن قرار التدخل التركي في قطر عن طريق ارسال قوات تركية عقب المقاطعة الخليجية أثار غضب الشارع القطري وضباط الجيش والحرس الأميري، مما يزيد من حالات الانقلاب ضده، لذا كان لزامًا عليه قبول استقالة عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وتعيين خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني.