السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

جهاز أمن الدولة.. صائد التكفيريين ومهندس عمليات مواجهة الإرهاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مثّل جهاز مباحث أمن الدولة حتى عام ٢٠١١، كابوسًا لجماعات الدم والإرهاب، وحصد خلال عشرات السنين المئات من رءوس الفتن والتحريض على قلب نظام الحكم والفتن الطائفية وغيرها من التهديدات.
وما كان من قوى الظلام والإرهاب، الهاربين من السجون، أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى في ٢٠١١، إلا أن تربصوا بالجهاز وقاموا بالضغط حينها، مستغلين الفراغ الأمني والسياسى لإلغاء جهاز مباحث أمن الدولة، وتسريح العديد من أفراده وإنشاء قطاع جديد باسم قطاع الأمن الوطني. 
لكن قطاع الأمن الوطنى نجح خلال الأعوام الماضية، في تحقيق إنجازات أمنية كبيرة عبر تنفيذ ضربات استباقية للعناصر الإرهابية والبؤر الإجرامية، أسفرت عن ضبط مرتكبى جرائم الاغتيالات والتفجيرات، إضافة لإحباط عدة عمليات إرهابية قبل وقوعها، واستخدام تقنيات حديثة في عمليات البحث.
وكان أبرز هذه المجهودات التوصل لمنفذى حادث الهجوم على الكنيسة البطرسية، والتوصل لمخبأ للقيادي محمد كمال، وإحباط مخططاته الإرهابية وتصفيته، والتوصل لأحد منفذي هجوم كمين السلام بالهرم وتصفيته داخل شقة بمنطقة أكتوبر، وتحديد قتلة العميد عادل رجائي، وإحباط مخططات قناة الجزيرة لتشويه الجيش المصري ومؤسسات الدولة.
يتولى قطاع الأمن الوطنى مهمة الحفاظ على الأمن الوطني، والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية لحماية وسلامة الجبهة الداخلية ومكافحة الإرهاب، وذلك وفقا لأحكام الدستور المصرى والقانون المصرى ومبادئ حقوق الإنسان وحريته، ويترأس القطاع حاليًا اللواء عادل جعفر.
أبناء الجهاز وزراء للداخلية:
تولى وزارة الداخلية من أبناء جهاز أمن الدولة العديد من القيادات منهم: عبدالعظيم فهمى، وممدوح سالم (رئيسًا للوزراء بعد ذلك) وسيد فهمي، وحسن أبوباشا، وأحمد رشدي، وحبيب العادلى، ومجدى عبدالغفار، والوزير الحالى اللواء محمود توفيق. 
دعم رئاسي لقطاع الأمن الوطني:
«مصر بلد الأمن والأمان»، شعار بات يتردد بقوة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى حرص خلال الأعوام الماضية على دعم قطاع الأمن الوطنى، حيث قام بزيارة مقر قطاع الأمن الوطنى التابع لوزارة الداخلية مرتين واستعرض الرئيس الأوضاع الأمنية على الصعيد الداخلى والتحديات التى تواجه مصر حاليًا نتيجة تداعيات الوضع الإقليمى المتأزم وانعكاساته على الأمن القومى المصرى.
وعرضت قيادات الأمن الوطنى خطة عملها للتعامل مع المخاطر القائمة، واستراتيجيتها للتصدى للأنشطة الإرهابية والإجرامية، وذلك في إطار المنظومة الأمنية المتكاملة التى يتم تطبيقها بالتنسيق مع القوات المسلحة وجميع الأجهزة المعنية بالدولة.
ووجَّه الرئيس خلال زياراته بمواصلة العمل الدءوب لحماية مصر من المخاطر الإرهابية والإجرامية التى تتعرض لها والاستمرار في استهداف البؤر المتطرفة والإجرامية، مشيدًا بالجهود التى يبذلها رجال الأمن الوطنى، وحرصهم على العمل بكل يقظة للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.