رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أهم التواريخ في حياة "ناصر الفقراء"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الذكرى 102 لميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث ولد في مثل هذا اليوم 15 يناير من عام 1918 ولقب عبدالناصر بـ"نصير الفقراء" بسبب قراراته المهمة التي اتخذها خلال تاريخه، وتبرز "البوابة نيوز"، أهم التواريخ في حياة عبدالناصر خلال توليه الرئاسة.

أهم التواريخ في حياة جمال عبدالناصر:
1930 اشترك في أول مظاهرة ضد الإنجليز وعمره 12 عامًا، عقب قرار رئيس الوزراء وقتها إسماعيل صدقي بإلغاء دستور 1923، وألقي القبض عليه واحتجز لمدة ليلة واحدة.
1935، قاد ناصر مظاهرة طلابية ضد الحكم البريطاني احتجاجا على البيان الذي أدلى به صمويل هور وزير الخارجية البريطاني قبل أربعة أيام، والذي أعلن رفض بريطانيا لعودة الحياة الدستورية في مصر، وقتل اثنان من المتظاهرين وأصيب عبدالناصر بجرح في جبينه سببته رصاصة من ضابط إنجليزي، وأسرع به زملاؤه إلى دار جريدة الجهاد التي تصادف وقوع الحادث بجوارها.
1941 قابل صديق عمره المشير عبدالحكيم عامر لأول مرة في السودان عندما كانت جزءًا من مصر.
1948 أول حرب خاضها عبدالناصر وكانت في فلسطين خلال الحرب العربية الإسرائيلية، وفي مايو 1948، أرسل الملك فاروق الجيش المصري إلى فلسطين، وخدم ناصر في كتيبة المشاة السادسة.
أكتوبر 1948 أرسل مبعوثين لجماعة الإخوان لتشكيل تحالف معهم ولكنه اقتنع بعد ذلك بأن جدول أعمال الإخوان لم يكن متوافقًا مع نزعته القومية، وبدأ الكفاح من أجل منع تأثير الإخوان على أنشطته.
1949 شكل الضباط الأحرار وقام بتنظيم اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار، وتألفت من أربعة عشر رجلًا من مختلف الخلفيات السياسية والاجتماعية، بما في ذلك ممثلين عن الشباب المصريين، والإخوان المسلمين، والحزب الشيوعي المصري، والطبقة الأرستقراطية وانتخب ناصر رئيسا للجنة بالإجماع.
1952 علم الملك فاروق بالتنظيم السري وأمر بإلقاء القبض عليهم، لذا تحرك الضباط الأحرار بهدف إعادة مصر لأبنائها وليس تمكين أنفسهم.
في 18 يونيو 1953، تم إلغاء النظام الملكي وأعلن قيام الجمهورية في مصر، وكان محمد نجيب أول رئيس لها، وجمال عبدالناصر نائبًا.
1954 استقال محمد نجيب بعد أن اتسعت الخلافات بينه وبين أعضاء مجلس قيادة الثورة، وعين جمال عبدالناصر رئيسًا لمجلس قيادة الثورة ورئيسًا لمجلس الوزراء، وسرعان ما تم تدارك مظاهر ذلك الخلاف فقبل مجلس قيادة الثورة عودة محمد نجيب إلى رئاسة الجمهورية في بيان صدر في ٢٧ فبراير من نفس العام.
في 26 أكتوبر 1954، حاول محمود عبد اللطيف أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين اغتيال عبد الناصر، عندما كان يلقى خطابًا في الإسكندرية للاحتفال بالإنسحاب العسكري البريطاني، كان المسلح بعيدا عنه بـ 25 قدم (7.6 متر)، وأطلق ثماني طلقات، ولكن جميع الطلقات لم تصب ناصر، اندلعت حالة من الذعر بين الجمهور، لكن ناصر رفع صوته وطلب من الجماهير الهدوء.
1956 تولى رئاسة الجمهورية بعد أن قاد ثورة 23 يوليو التي أطالحت بنظام الملكية.
في 26 يوليو 1956، قدم ناصر خطابا في الإسكندرية أعلن فيه تأميم شركة قناة السويس، وندد ناصر بالإمبريالية البريطانية في مصر والسيطرة البريطانية على أرباح شركة القناة، وتمسك بحق الشعب المصري في السيادة على الممر المائي.
1967 تاريخ هزيمة مصر أمام إسرائيل، وسميت تلك الفترة بالنكسة، وفي 9 يونيو من ذلك العام، أعلن ناصر على شاشات التليفزيون الهزيمة وأعلن استقالته ونزل المواطنون في الشوارع لمطالبته بالعودة للحكم، وظل بالمنصب حتى وفاته 28 سبتمبر 1970.