الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

عبدالناصر.. زعيم باق في قلوب الملايين

جمال عبدالناصر
جمال عبدالناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الأربعاء 15 يناير 2020، الذكرى الـ102 لميلاد جمال عبد الناصر، الرئيس الثاني لجمهورية مصر العربية بعد الرئيس محمد نجيب، وقد تولى رئاسة الجمهورية، سنة 1956 حتى وفاته عام 1970، وهو أحد قيادات الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة 23 يوليو عام 1952.
حيث ولد جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المري في 15 يناير 1918م في منزل والده رقم 12 بشارع قنواتي، بحي باكوس بمحافظة الإسكندرية قبل قيام ثورة 1919، بعام، وكان أول أبناء والديه، الذين تزوجا عام 1917، وأنجبا والدين من بعده، وأتوا من قرية بني مر في محافظة أسيوط، وترجع أصولهم لعائلة عربية قحطانية.
وقد عمل عبدالناصر في بداية حياته وكيلًا لمكتب بريد باكوس، وتزوج من السيدة "فهيمة" التي ولدت في ملوي بمحافظة المنيا. 
حيث تقدم إلى الكلية الحربية لتدريب ضباط الجيش، عام 1937 ولكن الشرطة سجلت مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة، فمنع من دخول الكلية، فالتحق بكلية الحقوق في جامعة الملك فؤاد، جامعة القاهرة حاليًا، لكنه استقال بعد فصل دراسي واحد وأعاد تقديم طلب الانضمام إلى الكلية العسكرية، واستطاع عبد الناصر مقابلة وزير الحربية إبراهيم خيرى باشا، وطلب مساعدته، فوافق على انضمامه للكلية العسكرية في مارس 1937.
والتقى عبدالناصر بعبد الحكيم عامر وأنور السادات، بالكلية، وتخرج من الكلية برتبة ملازم ثان في سلاح المشاة، وفي عام 1941، طلب عبد الناصر النقل إلى السودان، وهناك قابل عبد الحكيم عامر، وتزايدت الصداقة بينهم، وكانت السودان حينها جزءًا من مصر، ثم عاد في شهر سبتمبر عام 1942، وشغل وظيفة مدرب بالأكاديمية العسكرية الملكية بالقاهرة شهر مايو 1943.
وكان له سياسات محايدة كرئيس جمهورية مصر العربية، خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية التي سحبت تمويلها لمشروع السد العالي بمحافظة أسوان، كرد على تأميم شركة قناة السويس سنة 1956، ولاقى ذلك استحسانًا داخل مصر والوطن العربي، وقامت بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل باحتلال سيناء لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية؛ وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ. 
وتقدم جمال عبدالناصر باستقالته عام 1967، بعد الهزيمة في حرب الأيام الستة، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة، وعين نفسه رئيسًا لوزراء مصر بالإضافة رئاسة الدولة المصرية عام 1967 حتى 1968، وشن حرب الاستنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967.
و توفي عبد الناصر إثر تعرضه لنوبة قلبية عام 1970، وشيع جنازته في القاهرة أكثر من خمسة ملايين شخص.