قال السفير الدكتور بسام درويش، القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى مصر: "إن أردوغان لديه مشروع استعماري يمتد إلى جنوب أفريقيا، والآن يسعى لاستعادة الفترة التى امتدت نحو 400 عام من جرائم تركيا في حق الأمة العربية، ونحن في سوريا حاربنا التركي وانتصرنا عليه، وعلى مشروعه الإخواني".
جاء ذلك اليوم السبت خلال فعاليات ندوة "التدخل التركى السافر في المنطقة العربية"، والتى أقيمت بمقر الحزب العربى الناصرى بالدقهلية، بحضور محمود مجر، أمين الحزب بالدقهلية، وهشام لطفى، أمين تنظيم الحزب العربى الناصرى بالدقهلية، ومنسق عام اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري، والنائبة نشوى الديب عضو مجلس النواب، عن الحزب الناصرى وعدد من قيادات الأحزاب والمواطنين.
وأكد السفير السورى أن حجم الشر الذي استهدف سوريا غير مسبوق، وفي معاركنا نحتاج الوعي لمواجهة هذا النوع من الشر والدهاء والشيطنة، مضيفا أن الشعب الواعي بمقدوره هزيمة مخططات الشر والعدوان، ونحن نشارك القوى المصرية والشعب المصرى العزة والكرامة، لأنهم يرفعون راية مصر العظيمة في مواجهة المؤامرة.
وأضاف أن الوعي الجمعي هو الضامن لتبقى راية الوطن مرفوعة، مؤكدا أهمية دعوات مقاطعة المنتجات التركية، خاصة ونحن نواجه حروب الجيل الخامس والحصار الاقتصادي.
