قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن المجلس الأعلى للتخطيط العمراني وافق خلال جلسته الأخيرة على اعتماد خطة هيئة التنمية السياحية 2020، والتي تم وقف تنفيذها لمدة عام كامل.
وأضاف العناني، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أن المجلس وافق أيضا على اعتماد التخطيط الجديد لمنطقة ميدان الرماية والمنطقة المحيطة بالمتحف الكبير ومنطقة الفسطاط وفقا للخطة الموضوعة من قبل هيئة التنمية السياحية، لافتا إلى أن الوزارة تستعد لإطلاق أكبر حملة ترويجية للسياحة المصرية من خلال شركة دولية متخصصة لها أفرع في الأسواق المستهدفة، وبموازنة قد تصل إلى 400 مليون دولار.
وأشار الوزير إلى إمكانية مشاركة القطاع السياحي الخاص في الحملة الدولية، فيما تستمر الحملة التي بدأتها الوزيرة السابقة رانيا المشاط عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن اختيار الأسواق المستهدفة للحملة سيكون بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد العام للغرف السياحية.
وأكد الوزير أنه كلف أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة، وغادة شلبي نائب وزير السياحة بوضع تصور للحملة الترويجية، وآليات النهوض بالقطاع السياحي لتحقق الحملة أهدافها في أقرب وقت وبأفضل شكل.
وتابع العناني: "اجتمعت مع القيادات والعاملين بهيئة تنشيط السياحة، وانزعجت كثيرا من كم المناصب الشاغرة التي لا تشغلها أية قيادات، ولهذا قررت البدء فورا في عمل اختبارات لاختيار أفضل العناصر من داخل الهيئة وإعداد صف ثان من القيادات في الوزارة والهيئة".
ونوه بأن تنسيقا يجرى بين الوزارة وبعض الدول بشأن تخفيض رسوم المغادرة باعتبار أن مصر أعلى نسبيا من دول منافسة في رسوم المغادرة، كما تحاول الوزارة الوصول إلى آليات في نظم الرسوم والتأشيرات تعكس الاستقرار الأمني في مصر.
وحول ملف العائلة المقدسة، قال العناني إنه من أهم الملفات المطروحة أمام الدولة، مؤكدا أنه سيقوم بجولات عديدة بدأت بزيارة كنيسة مصر القديمة والمعادي للوقوف على مراحل تطوير نقاط المسار.
وأعلن عن موافقته على دعم مشروع تطوير شجرة مريم بمبلغ 3 ملايين و500 ألف جنيه، مشددا على أهمية عنصر الوقت في الانتهاء من كافة أعمال تطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية في تلك المنطقة، وسيكون ذلك بمجرد انتهاء أعمال الشركة المنفذة لأعمال الصرف الصحي.
