قال الدكتور عبد الهادي ربيع، الباحث بالشأن الليبي، إن تركيا لم تستطع إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا إلا بعد موافقة حلف الناتو رغم موافقة البرلمان التركي على ذلك، وكشف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يساوم على الانسحاب من شمال سوريا مقابل تواجده بالدولة الليبية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية طرف في الأزمة الليبية، لأنها هي التي قامت بتشكيل حكومة السراج عام 2015، دون انتخابات بمدينة الصخيرات المغربية، وعقدت اتفاق سياسي معها نص على جزءين لتشكيل حكومة انتقالية يجدد لها عام آخر فقط، رغم استمرارها 4 سنوات
وأشار إلى ان الجزء الثاني، يتعلق بالترتيبات الأمنية وتنص على سحب السلاح من الميليشيات وإعادة تأهيلها وهذا لم يتم حتى الآن، مما أدى إلى فشل الاتفاق واندلاع خلافات مع قوات حفتر.
وأشار ربيع، في تصريح خاص لـ البوابة نيوز، اليوم الخميس، إلى أن الدول التي تهتم بالقضية الليبية نوعان الأول دول إقليمية وهى دول الجوار منها مصر وموقفها حاسم في دعم قوات المشير خليفة حفتر والبرلمان الليبي، والنوع الثاني مواقفه متذبذبة وتقف على الحياد بسبب وجود مصالح لها، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقوم بدورين الدور الظاهري دعمها لحكومة السراج، والدور الباطني دعم قوات حفتر بسبب قتل السفير الأمريكي على يد ميليشيات السراج.
