استقبل اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، وفدًا من شركة يوتونج الصينية المتخصصة في صناعة أتوبيسات النقل الجماعى "غاز وكهرباء" والتى تعد من أكبر الشركات الصينية المتخصصة في هذا المجال -تصنع نحو 25% من إنتاج أتوبيسات النقل الجماعى بالصين و15% من الإنتاج العالمى- بحضور وفد من شركة جيوشى موتورز وكيل الشركة الصينية في القاهرة وعدد من قيادات الوزارة.
وخلال اللقاء، استعرض الطرفان مجالات التعاون بين الشركة الصينية وهيئة النقل العام بالقاهرة الكبرى لتوريد أتوبيسات حديثة تعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء طبقًا لأحدث المعايير والمواصفات العالمية، وبأسعار تنافسية.
وشدد اللواء محمود شعراوى، على اهتمام الدولة بمواكبة التطور التكنولوجى العالمى بالاتجاه إلى تصنيع السيارات التي تعمل بالكهرباء والغاز، نظرًا للعوائد الاقتصادية والبيئية منها، لافتا إلى تكليفات رئيس الجمهورية للحكومة بسرعة العمل على توطين صناعة السيارات الكهربائية، وكذا التى تعمل بالغاز الطبيعى باعتبارها مستقبل صناعة السيارات في العالم خاصة في ضوء قيام الدولة خلال السنوات الحالية بالتوسع في إنشاء وإقامة مدن الجيل الرابع وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، بما يتطلب ضرورة تسيير مركبات صديقة للبيئة فيها.
وشدد الوزير على ضرورة ألا تقل نسبة المكون المحلى في تصنيع الأتوبيسات الجديدة العاملة بالغاز أو الكهرباء ما بين 60 % إلى 70% تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بضرورة العمل مع الشركات العالمية التى تتعاون مع الوزارات والشركات المصرية بأهمية نقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء للوزارات المعنية بسرعة التحول في استخدامات الوقود بوسائل النقل من السولار المستخدم في المحركات الخاصة بالأتوبيسات إلى المحركات التى تعمل بالغاز الطبيعى لتوفير العملة الصعبة للبلاد، بالإضافة إلى نظافة البيئة، لافتًا إلى جهود وزارة الإنتاج الحربى في هذا الشأن والتعاون مع بعض الشركات المحلية العاملة وبعض الشركات العالمية في هذا المجال بما يحقق أقصى استفادة للمواطن، وتوفير خدمة جيدة.
كما شدد وزير التنمية المحلية على ضرورة توفير سبل الراحة للمواطنين في الأتوبيسات خاصة المقاعد المريحة والتكييف والواي فاي لخدمات الإنترنت، وأن تكون مجهزة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، والتأكيد على أهمية فترات الضمان الطويلة لبطاريات تلك الأتوبيسات نظرًا لكونها المكون الأغلى ثمنًا، بالإضافة إلى ألا تقل السعة التخزينية لها عن 300 كيلومتر.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على استضافة الشركة لوفد من الوزارة وهيئة النقل العام ومحافظة القاهرة لزيارة مقرها بالصين لاختيار أنسب الأتوبيسات التى تتوافق مع خطة ورؤية الدولة المصرية في هذا الشأن.
وعلى جانب آخر، تم استعراض آخر مستجدات التعاون بين شركتي "وي تشاي" الصينية و"جيوشى موتورز" وهيئة النقل العام بالقاهرة، فيما يخص مشروع استبدال محركات الديزل بمحركات غاز لأتوبيسات النقل العام بالقاهرة الكبرى، والذى تنفذه "جيوشي موتورز" بالتنسيق مع شركات وزارة الإنتاج الحربى وهيئة النقل العام بالقاهرة، حيث سبق أن تم تسليم إحدى أتوبيسات الهيئة بمصنع 200 الحربى لتحويل الموتور من الديزل إلى الغاز.
وأكد وفد الشركة أنه يتم حاليًا إجراء التجارب النهائية لعملية التحويل ومن المقرر أن يتم عقب نجاح تلك التجربة البدء في إجراءات تحويل عدد أكبر من الأتوبيسات للعمل بالغاز الطبيعى في إطار خطة الدولة مع توفير خدمات ما بعد البيع والضمان وتوفير قطع الغيار والتدريب للكوادر الفنية العاملة بالهيئة.
وخلال اللقاء، استعرض الطرفان مجالات التعاون بين الشركة الصينية وهيئة النقل العام بالقاهرة الكبرى لتوريد أتوبيسات حديثة تعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء طبقًا لأحدث المعايير والمواصفات العالمية، وبأسعار تنافسية.
وشدد اللواء محمود شعراوى، على اهتمام الدولة بمواكبة التطور التكنولوجى العالمى بالاتجاه إلى تصنيع السيارات التي تعمل بالكهرباء والغاز، نظرًا للعوائد الاقتصادية والبيئية منها، لافتا إلى تكليفات رئيس الجمهورية للحكومة بسرعة العمل على توطين صناعة السيارات الكهربائية، وكذا التى تعمل بالغاز الطبيعى باعتبارها مستقبل صناعة السيارات في العالم خاصة في ضوء قيام الدولة خلال السنوات الحالية بالتوسع في إنشاء وإقامة مدن الجيل الرابع وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، بما يتطلب ضرورة تسيير مركبات صديقة للبيئة فيها.
وشدد الوزير على ضرورة ألا تقل نسبة المكون المحلى في تصنيع الأتوبيسات الجديدة العاملة بالغاز أو الكهرباء ما بين 60 % إلى 70% تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بضرورة العمل مع الشركات العالمية التى تتعاون مع الوزارات والشركات المصرية بأهمية نقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء للوزارات المعنية بسرعة التحول في استخدامات الوقود بوسائل النقل من السولار المستخدم في المحركات الخاصة بالأتوبيسات إلى المحركات التى تعمل بالغاز الطبيعى لتوفير العملة الصعبة للبلاد، بالإضافة إلى نظافة البيئة، لافتًا إلى جهود وزارة الإنتاج الحربى في هذا الشأن والتعاون مع بعض الشركات المحلية العاملة وبعض الشركات العالمية في هذا المجال بما يحقق أقصى استفادة للمواطن، وتوفير خدمة جيدة.
كما شدد وزير التنمية المحلية على ضرورة توفير سبل الراحة للمواطنين في الأتوبيسات خاصة المقاعد المريحة والتكييف والواي فاي لخدمات الإنترنت، وأن تكون مجهزة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، والتأكيد على أهمية فترات الضمان الطويلة لبطاريات تلك الأتوبيسات نظرًا لكونها المكون الأغلى ثمنًا، بالإضافة إلى ألا تقل السعة التخزينية لها عن 300 كيلومتر.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على استضافة الشركة لوفد من الوزارة وهيئة النقل العام ومحافظة القاهرة لزيارة مقرها بالصين لاختيار أنسب الأتوبيسات التى تتوافق مع خطة ورؤية الدولة المصرية في هذا الشأن.
وعلى جانب آخر، تم استعراض آخر مستجدات التعاون بين شركتي "وي تشاي" الصينية و"جيوشى موتورز" وهيئة النقل العام بالقاهرة، فيما يخص مشروع استبدال محركات الديزل بمحركات غاز لأتوبيسات النقل العام بالقاهرة الكبرى، والذى تنفذه "جيوشي موتورز" بالتنسيق مع شركات وزارة الإنتاج الحربى وهيئة النقل العام بالقاهرة، حيث سبق أن تم تسليم إحدى أتوبيسات الهيئة بمصنع 200 الحربى لتحويل الموتور من الديزل إلى الغاز.
وأكد وفد الشركة أنه يتم حاليًا إجراء التجارب النهائية لعملية التحويل ومن المقرر أن يتم عقب نجاح تلك التجربة البدء في إجراءات تحويل عدد أكبر من الأتوبيسات للعمل بالغاز الطبيعى في إطار خطة الدولة مع توفير خدمات ما بعد البيع والضمان وتوفير قطع الغيار والتدريب للكوادر الفنية العاملة بالهيئة.
