الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"التضامن": تعميم مشروع "مودة" في 26 جامعة

غادة والي وزيرة التضامن
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان المشرف على مشروع "مودة"، إن المنصة الإلكترونية لمشروع مودة تستهدف الوصول إلى مليون شخص سنويًا، حيث يبلغ عدد الزيجات الجديدة 890 ألفًا وترتفع بينهم نسب الطلاق.
وأشار عثمان إلى أن الهدف من خلال المنصة تدريب وتأهيل الشاب والفتاة ثقافيًا واجتماعيًا ونفسيًا بما يجعلهم مؤهلين لتأسيس بيت وتربية أبناء أسوياء صحيًا ونفسيًا، كما يسعى المشروع إلى الجمع بين الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة الأسرة المصرية والحد من نسب الطلاق في المجتمع، وذلك بتوجيهات من رئيس الجمهورية خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة المنعقد عام 2018.
وأضاف عمرو عثمان، أن المشروع هو مبادرة أطلقتها وزارة التضامن بتوجيهات من رئيس الجمهورية خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة المنعقد عام ‪2018‬ وأنها تهدف إلى تزويد الشباب المقبلين على الزواج بالخبرة اللازمة لتشكيل الأسرة والحفاظ على كيانها وحل أي خلافات محتملة‪ ‬وكذلك تدعيم مكاتب فض المنازعات الأسرية للقيام بدور في الحد من حالات الطلاق،‪ ‬بالإضافة إلى مراجعة التشريعات التي تدعم الأسر وتحمي حقوق الزوجين والأطفال، حيث تستهدف المبادرة الشباب في سن الزواج وهي الفئة العمرية من ‪18‬ إلى ‪25‬ عامًا، كما تستهدف طلاب الجامعات والمعاهد العلي.
ولفت إلى أنه تم تنفيذ دليل المبادرة مع ‪75‬ ألف طالب وطالبة في ‪5‬ جامعات‪ ‬"القاهرة، عين شمس، حلوان، الإسكندرية، بورسعيد" بـ3 محافظات هما "القاهرة وبورسعيد، الإسكندرية"، باعتبارها المحافظات الأعلى في معدلات الطلاق و30‬ ألف شاب من المجندين بجانب إلى أنه تم توعية ‪2500‬ شاب من مكلفى الخدمة العامة حتى الآن وسيصل عددهم إلى ‪8‬ آلاف شاب‬ من مكلفى الخدمة العامة خلال شهر.
وأوضح عثمان، أنه سيتم تعميم برنامج مودة في مختلف الجامعات وأنه مع نهاية العام الدراسي الحالى سيصل عدد الجامعات التى سيعمل بها البرنامج إلى ‪26‬ جامعة في المحافظات المختلفة، لافتًا إلى البرنامج التدريبي تم إعداده بدرجة عالية من الكفاءة لتحقيق الهدف المطلوب في الحفاظ على كيان الأسرة مستقبلًا من خلال رفع وعى تلك الفئة من الشباب في سن الزواج بأسس التعامل بين الزوجين وتحقيق التواصل الجيد بما يساعد في حل الكثير من المشكلات وتوعية الشباب بمواجهة الصعوبات بطرق بسيطة، إضافة إلى التوعية الصحية والنفسية والدينية على حقوق وواجبات الطرفين داخل العلاقات الزوجية.