توجهت نائبة رئيس الوزراء الكندية، كريستيا فريلاند، إلى مدينة مكسيكو سيتي، اليوم الثلاثاء، لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة المعدلة في أمريكا الشمالية، بعد أن صدق الديمقراطيون الأمريكيون في النهاية على التغييرات في الاتفاقية التي تم التفاوض عليها.
وبعد شهور من التأخير، أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، اليوم، عن اتفاق جديد بشأن الصفقة التي تم إعادة التفاوض عليها، قائلة إنه تم إحراز تقدم في مجالات اهتمامات الديمقراطيين الرئيسية: حقوق العمال، والبيئة وأسعار الأدوية.
وعملت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أكثر من عام، على حل مخاوف الديمقراطيين بشأن أدوات إنفاذ معايير العمل والبيئة بموجب الاتفاق الجديد، والمعروف باسم الاتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، والذي سوف يستبدل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا".
وقالت رئيسة مجلس النواب "نانسي بيولسي" في مؤتمر صحفي اليوم: "إن الاتفاقية الجديدة انتصار للعمال الأمريكيين، ونحن نفتخر كثيراً بهذا التقدم".
وأضافت: "لا شك، هذا الاتفاق التجاري أفضل بكثير من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.. وهو أفضل بكثير مما اقترحته الإدارة في البداية".
وتحتاج إدارة ترامب إلى تقديم تشريع التصديق إلى الكونجرس للمضي قدمًا في الموافقة على الاتفاقية خلال 90 يومًا.
ووقع قادة الدول الثلاث الاتفاقية منذ أكثر من عام في حدث تم الترويج له بشكل جيد على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، لكن لا يزال يتعين التصديق على الصفقة من قبل الأطراف الثلاثة، وكان الديمقراطيون في الكونجرس في واشنطن غير مستعدين للمضي قدمًا حتى وافقوا على الصفقة مؤخرا.
