الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

وجه التاريخ| بقايا معبد يعود لعصر الأسرات المبكر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت حفائر بعثة المعهد الألماني للآثار في جزيرة إليفانتين خلال ثمانينات وتسعينيات القرن العشرين عند الشلال الأول عن بقايا معبد يعود إلى عصر الأسرات المبكر وحصن بُني خلال الأسرة الأولى وسور حصين ضخم كان يحيط بالمدينة في الأسرة الثانية.
وكانت العبادة التي تمارس في هذا المعبد المبكر يتعذر تحديدها إلا أنه قد وجد معبدا حجريا في الأسرة الثامنة عشر للألهة "ساتت".
يتسم المعبد المبكر بالبساطة الشديدة حين يتألف فقط من بضعة أبنية من الطوب اللبن يقل عرضها عن ثمانية أمتار بداخل كوة طبيعية شكلتها جلاميد جراتينية.
واكتشفت مئات القطع النذرية الصغيرة التي تعد أغلبها عبارة عن تماثيل صغيرة من الفاينس لبشر وحيوانات تحت معبد الأسرة الثامنة عشر يؤرخ منها بالدولة القديمة، ولكن بعضها يعود إلى عصر الأسرات المبكر في هذا كسرة من تمثال صغير لملك جالس يحمل علامة قرئت باعتبارها اسم الملك "جر". 
ويوحي تراكم هذا العدد الهائل من التماشيل النذرية الصغيرة عبر ست أسرات أي 500 سنة بارتباط ورشة فنية بهذا المعبد كان للمصلين أو أصحاب الحاجات الحصول منها على أمثال هذه القطع لتركها بالعبد بعد زيارته.
وعثر أيضا على تماثيل مشابهة في ودائع أبيدوس تحت بنا من الدوزلة القديمة حددت هويته باعتباره إما معبدا للإله "خنتي_ أمنيتو" أو مقصورة في عهد الملك ببي الثاني من الأسرة السادسة، والمرجح أن بعض هذه المجسمات مأخوذ من معبد يعود إلى الأسرات المبكر.