الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وزير الخارجية السعودي: القضية الفلسطينية في قلب خادم الحرمين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي، أن القضية الفلسطينية في قلب خادم الحرمين الشريفين "وهذا ليس بغريب عنه وعن ملوك المملكة، فهي دوما القضية الأولى منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز وستواصل المملكة دعهما للقضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وقال في كلمته خلال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، اليوم لبحث الموقف الأمريكي الجديد حيال المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، إن مواقف المملكة العربية السعودية الراسخ حيال القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، أكده خادم الحرمين الشريفين بتسمية القمة التاسعة والعشرين والتي عقدت في الظهران بقمة القدس.
وأوضح أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى وموقف المملكة منها ومن الأراضي العربية المحتلة الأخرى هو موقف ثابت ولم تدخر المملكة جهدًا تجاه نصرة الشعب الفلسطيني إيمانًا منها بعدالة قضيته وضرورة وقف الممارسات والانتهاكات السافرة بحقه، وتؤكد المملكة على أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكًن الشعب الفلسطيني من الحصول على جميع حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأضاف وزير الخارجية قائلا، لقد أعلنت حكومة بلادي منذ أيام قليلة أن قيام إسرائيل ببناء المستوطنات يعد مخالفًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي خاصة قرار مجلس الأمن 2334، وتؤكد المملكة رفضها للموقف الأمريكي الجديد والخطير تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما رفضت من قبل القرار الأمريكي بنقل سفارات الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس ودعمت وستدعم دائمًا الأونروا لتقوم بعملها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وهذه المواقف بلا شك تمثل عائقًا أمام حل الدولتين وبالتالي ستقف عقبة أمام تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الذي نسعى إليه جميعًا.
وأكد على أن المملكة تؤكد أن حل القضية هي الركيزة الأساسية لتحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط، مما يتطلب تدخل المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته تجاه أهمية استئناف مفاوضات عملية السلام، ووقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والقرارات والأعراف الدولية.