استقبلت وزارة الشباب والرياضة، (مكتب الشباب الأفريقي - الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني)، المتأهلين للمرحلة النهائية، لاختيار المتطوعين المصريين، للانضمام لبرنامج متطوعي الاتحاد الأفريقي ٢٠١٩.
وتمثلت المرحلة النهائية في إجراء المقابلات الشخصية مع المتقدمين للبرنامج، وسبقت هذه المرحلة ٣ مراحل أخرى استهدفت تصفية الطلبات المقدمة للانضمام التي بلغت ٢٧٥ طلب.
وأجريت المقابلات الشخصية على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء في مقر مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، وتولتها لجنة متخصصة من وزارة الشباب والرياضة لاختيار المتطوعين وفق معايير الاتحاد الأفريقي، وتستكمل باقي المقابلات بالأسبوع المقبل للانضمام للبرنامج الذي تستضيفيه مصر والمقرر عقده بالقاهرة لمدة أسبوعين بالمركز الأولمبي بالمعادي ٢٠١٩.
وتتضمن الدول المشاركة "مصر - الجزائر - انجولا - بنين - بوركينا فاسو - بورندي - كاميرون - الرأس الأخضر - جمهورية وسط أفريقيا - تشاد - الكونغو - جمهورية الكونغو الديمقراطية - ساحل العاج - جيبوتى - غينيا الاستوائية - اثيوبيا - اريتريا - الجابون - غانا - غينيا - كينيا - ليبيريا - مدغشقر - مالاوى - مالى - وموريشيوس - موريتانيا - المغرب - موزمبيق - نامبيا - النيجر - نيجيريا - رواندا - السنغال - سيشل - سيراليون - الصومال - جنوب أفريقيا - جنوب السودان - السودان - تنزانيا - توجو - تونس - أوغندا - زامبيا - زيمبابوي - بوتسوانا - جزر القمر - إسواتينى - جامبيا - ليسوتو - ساو تومى".
يذكر أن برنامج متطوعي الاتحاد الأفريقي، يتم تنفيذه هذا العام، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تواكبا مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقى ٢٠١٩.
كما يعد البرنامج أكبر برنامج تطوعي في أفريقيا، تم تأسيسه في عام 2010 واستضافته جمهورية مصر العربية في نسخته السابعة من خلال وزارة الشباب والرياضة عام 2016، وأشادت به مفوضية الاتحاد الأفريقي على حسن التنظيم والإخراج.
ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب الأفريقي لمدة أسبوعين على مختلف الموضوعات مثل أيدلوجية الوحدة الأفريقية وتنمية مهارات القيادة والكفاءة والمهنية والتعريف بالاتحاد الأفريقي وغيرها من الجوانب، وذلك في إطار التأهل للتطوع لمدة 12 شهرًا كقيادة شابة داخل أجهزة الاتحاد الأفريقي، مما يتماشى مع أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ وميثاق الشباب الأفريقي، حيث يعتبر البرنامج الشباب عناصر رئيسية فاعلة في تنمية قارتهم الأم "أفريقيا" وتحقيق أهدافها، وتعزيز مشاركتهم داخل مؤسسات صنع القرار الأفريقية، كما يلعب البرنامج دورًا في تبادل المهارات والمعرفة لبناء قارة أكثر تكاملًا وازدهارًا وسلمية بيد شبابها.
