قال نادى نجيب، سكرتير شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، إنه من الممكن أن ينتعش سوق الذهب خلال الفترة المقبلة بعد خفض سعر الفائدة، مضيفًا أن انخفاض سعر الفائدة قد يجعل بعض المودعين يسحبون أموالهم من البنوك لاستثمارها في الذهب لتحقيق الأرباح.
وأوضح أن الظروف العالمية الحالية والأوضاع الاقتصادية المتغيرة تجعل من خفض الفائدة في أمريكا عاملا ربما لا يكون ذات تأثير كبير على الذهب، فالأسعار من المفترض أن ترتفع لكن لا يمكن أن نتوقع ذلك في الظروف الحالية.
وأضاف «نجيب» أن الذهب يرتفع عالميًا إذا حدثت زيادة في الطلب عليه من قبل الحكومات والمؤسسات الاقتصادية الضخمة، ووضع السوق العالمية لا يمكن التنبؤ به في الفترة الحالية، مع موجة التغيرات الكبيرة التى يشهدها الاقتصاد العالمى لافتا إلى أنه عندما ترتفع أسعار الفائدة يذهب المستثمرون إلى الاستثمار في سندات الخزينة الأمريكية، ما يدفعهم إلى بيع أصولهم من الذهب واللجوء إلى الاستثمار في السندات حيث الأرباح أكبر وأسرع.
وأشار إلى أنه في حالة خفض سعر الفائدة الأمريكية يرتفع سعر الذهب مجددًا مع الإقبال على الاستثمار فيه، لكن هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤدى إلى عدم حدوث ذلك، كما أن الجوانب الإيجابية تعتبر أكثر من نظيرتها السلبية فيما يتعلق بقرار خفض أسعار الفائدة، لافتا إلى أن القرار جاء في التوقيت المناسب، خاصة مع مرور السوق المصرية بحالة تشبه بالركود، وإن قرار البنك المركزى بخفض كل من سعر عائد الإيداع والإقراض، يؤدى لتغيرات اقتصادية منها ما هو إيجابى ومنها ما هو سلبي.
