الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أسقف المنيا يحدد مستقبل الإيبارشية في اجتماع الكهنة الشهري

 الأنبا مكاريوس أسقف
الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، لقاء مع كهنة الإيبارشية، في الاجتماع الشهري الدوري، وتحدث عن تقسيم الايبارشية، وما تم بينه وبين قداسة البابا تواضروس بخصوص هذا الشأن وأكد مصدر مطلع داخل الإيبارشية، أن الأنبا مكاريوس كان صريحًا كعادته مع الآباء الكهنة، وشرح الأمر بصورة كاملة، مشيرا إلى أن الإيبارشية من المؤكد ستقسم لثلاثة بالفعل، الأولى في مدينة المنيا، والثانية أبو قرقاص، والثالثة شرق النيل والمنيا الجديدة، وقد طلب قداسة البابا من نيافته، البدء في تجهيز إيبارشيتين جديدتين بكافة منشآتهما، وهي تأسيس مقران لإقامة الأساقفة الجدد، وسيارة خاصة لكل منهما، وملف كامل بأوقاف الإيبارشية والتزاماتها وحقوقها وكل شيء يخصها، حتى يتسلم الأخير زمام الأمور واضحة، لتسهيل أمر خدمته وإدارته للمكان.
يذكر أنه كان قد طُرح رأى من آخرين على قداسة البابا فكرة تكليف ثلاثة رهبان يكون لكل واحد مسئولية قطاع من القطاعات الثلاثة مركز ومدينة المنيا قطاع ومركز ومدينة أبو قرقاص قطاع ثاني والمنيا الجديدة وقرى شرق النيل قطاع ثالث ويكون الثلاثة تحت إشراف "الأنبا مكاريوس" المباشر. 
وقال الأنبا مكاريوس أثناء اللقاء إنه عرض على البابا أن يترك الإيبارشية ويحول وجهة خدمته إلى مكان جديد خاصة أنه قدم طيلة ١٦ عاما وهي فترة خدمته بالمنيا كل ما يمكن أن يقدم وليس لديه جديد لتقديمه فقد أنشأ كنائس وأسس خدمات وأسر وكون بنية تحته ليست بقليله فعلي البابا أن يكلف غيري بالخدمة إن رأى ذلك.
ونفى أسقف المنيا وأبو قرقاص تكليف أي أحد لتولي إدارة الخدمة بكنائس شرق النيل وأن هذا لم يحدث قائلا "لا تصدقوا ذلك" ولم يوضح أو يفسر صراحة دور القمص متياس الأنطوني وتحركاته وصفة تواجده في هذا القطاع ومع هذا التوقيت الذي تم إضافة تكليفات خدمية جديدة لخدمته داخل هذا الزمام وتخصيص مقر له بالمنيا الجديدة بالتزامن مع اقتراب حسم التجليس، ويبدو أن التحركات والتكليفات التي تمت مؤخرًا والتي تخص هذا الشأن وأظهرت النية للموافقة أو الرغبة على التجليس فور كشف الستار عنها لم تلق قبولا من قداسة البابا خاصة أن كل المؤشرات السابقة على صدوره تؤكد النية المسبقه لهذا الأمر.
وقال إن النفي يعد صحيحا إذا ما اعتبرنا أننا نتحدث عن قرار مكتوب أو تكليفات شفهية إنما إذا ما اعتبرنا التكليف والنقل مبنيًا على تصرفات على أرض الواقع في أوقات بعينها وبالتزامن مع اقتراب صدور قرار بابوي بشأن الإيبارشية فالنفي هنا لا محل له لأنه حقيقي وجميع الشعب والخدام والأباء الكهنة المتواجدين بهذا النطاق تعلم أنه حقيقي وتتعايش معه
وكان أنباء حول تحريك الراهب متياس الأنطوني من خدمته قد تداولت بقرية كوم المحرص وواحة الأنبا أنطونيوس إلى الخدمة بقرية نزلة عبيد وتجهيز مقر إقامة له داخل مدينة المنيا الجديدة وأن هذا القرار ينم عن نية الأنبا مكاريوس تأييد ترشيحه كأسقف لشرق النيل رغم أن أسرته وعائلته جميعا يقيمون بذات المنطقة على خلاف سياسة قداسة البابا بعدم رسامة أسقف بزمام أقاربه ومسقط رأسه. 
وكان كثيرون قد بعثوا رسالة محبة لقداسة البابا تواضروس الثاني من خلال عدة تقارير بعيدا عن كل أي تزكيات مرسلة سابقا؛ وأبواق إعلامية موجهة لرأى بعينه يناشدون قداسته وأبوته كراع لرعية تثق به؛ بعيدا عن أي حسابات شخصية؛ حسم أمر التقسيم والتجليس من عدمه؛ بصرف النظر عن القرار فهم يثقون أن ما يخرج من فم قداسته هو من الروح القدس.