يحاول الرئيس التركي وزعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم، رجب طيب أردوغان، تفكيك كتلة المعارضة في البلاد، حسبما ذكر الكاتب التركي، عبد القادر سيلفي في صحيفة حريت المؤيدة للحكومة.
وقال الكاتب: إن أردوغان تحدث مرارًا وتكرارًا عن اعتزامه إضعاف تحالف الأمة المعارض، المكون من حزب الشعب الجمهوري العلماني وحزب الخير الوطني وحزب فيليسيتي الإسلامي.
بدعم غير رسمي من الحزب الديمقراطي الشعبي الموالي للأكراد، وجه تحالف المعارضة ضربة قوية لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية لهذا العام، حيث فاز بـ5 من أكبر المحافظات التركية بما في ذلك إسطنبول وأنقرة.
وقال سيلفي: إن الرئيس التركي يهدف إلى وضع حد للجبهة الموحدة ضده عن طريق سحب الحزب الجيد، الذي ظهر كفصيل منشق عن حزب الحركة القومية اليميني المتطرف المتحالف مع حزب العدالة والتنمية في عام 2017.
وقال سيلفي، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع الائتلاف الحاكم، "لكن موقف زعيم حزب الحركة القومية المتحدة دولت باهشلي من الحزب الجديد سيكون مهمًا".
وفي الوقت نفسه، يقوم أردوغان أيضًا بوضع إستراتيجية لتفادي التحديات التي يواجهها المنشقون في حزبه، الذين ينجذبون إلى حركتين سياسيتين جديدتين بقيادة حزب العدالة والتنمية السابق.
وقال سيلفي: إن الرئيس سيجتمع وسيحاول الفوز على نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، الذي استقال من حزب العدالة والتنمية لرئاسة إحدى الحركات الجديدة هذا العام.
وقال سيلفي "هل يمكنه أن ينجح؟ يبدو ذلك بمثابة لقطة طويلة. لكنه يحاول أيضًا تحفيز حزب العدالة والتنمية ضد الأحزاب الجديدة".
