صرح الدكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون بوزارة البيئة، أن جمهورية مصر العربية تعتبر أول دولة بالعالم بدأ بها تنفيذ البرنامج المصري لحماية الأوزون في أواخر التسعينيات، وتعاونت عدة بلدان في صياغة بروتوكول مونتريال العالمي بواسطة العالم الجليل مصطفى طلبة الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة السابق الذي يعتبر الأب الروحي لهذا البروتوكول، وحصلت مصر من خلال هذا البروتوكول على العديد من المشروعات التى ساعدت المنشآت الصناعية على توافقها البيئي.
وأوضح لويس، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه لنجاح تطبيق بروتوكول مونتريال بمصر كان لا بد من تعاون جميع الشركات ورجال التجارة والصناعة وأصحاب المنشآت الصناعية والتجارية بالإضافة إلى التعاون من الهيئات الرقابية كهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، والرقابة الإدارية، والتعاون من قبل المواطن وتحديث المعدات وهذا المنوط به الهيئة المصرية العامة.
