أعرب جرمايا مامابولو المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، رئيس البعثة المشتركة في دارفور "يوناميد"، عن أمله في أن تُفضي المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، إلى إرساء دعائم السلام في البلاد، مشيرا إلى أن المفاوضات فرصة حقيقية لتحقيق ذلك.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم، إن السفير محي الدين سالم الوكيل المساعد بالانابة في وزارة الخارجية، استقبل المبعوث الخاص، الذي قدم شرحا حول البيان المرتقب، الذي سيدلي به أمام مفوضية السلم والأمن الإفريقي عن الحالة في دارفور (غرب السوان)، وقوات "يوناميد".
وتناول اللقاء الجهود التي قامت بها بعثة "يوناميد" في الفترة السابقة، وآخر ما تم من عمليات إخلاء لمواقع "يوناميد" في دارفور.
واستعرض المبعوث الخاص متابعته لسير مفاوضات السلام، التي ترعاها دولة جنوب السودان، وجهود الوساطة التي تقوم بها لتوقيع السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، والتي شارك فيها كممثل للاتحاد الإفريقي.
وأشاد الوكيل المساعد لوزارة الخارجية السودانية، بالدور الذي ظلت تقوم به بعثة "يوناميد" في دارفور، منذ تشكيلها في العام ٢٠٠٧، مؤكدا ضرورة التواصل مع الحكومة الانتقالية، خلال الفترة المقبلة لإنجاح عملية السلام.
وشدد على موقف السودان المتمثل في ضرورة التعاون مع بعثة "يوناميد"، كطرف داعم في تنفيذ اتفاقية السلام المرتقب، وما يستتبعها من جوانب متعلقة بمراقبة وقف إطلاق النار، وبرامج نزع السلاح، والتسريح، وإعادة الدمج، ومراحل تثبيت واستدامة السلام.
